آل باكير: وحدتنا الوطنية هي الحصن الحصين أمام كل المؤامرات

مدار الساعة - أصدر آل باكـير في المملكة الأردنية الهاشمية عامة وفي مدينة السلط خاصة بيان الغضب والاستنكار التالي:

رداً على التصريحات العدائية والباطلة التي أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بنيامين نتنياهو، عن ما يسمى رؤية "اسرائيل الكبرى" والتي حاول من خلالها المساس بسيادة وطننا الغالي الأردن، نؤكد نحن أبناء آل باكير أن هذه الأوهام ستبقى سراب الأمنيات والأحلام، وأن ثرى الأردن الطهور سيبقى عصيّاً منيعاً بعزم أبنائه، حراً أبياً، عصياً على كل طامع أو معتدٍ.

إن الأردن الذي خط تاريخه بدماء الشهداء وتضحيات الأجيال، لن يكون إلا سداً منيعاً في وجه كل الأطماع، وستبقى وحدتنا الوطنية هي الحصن الحصين الذي تتكسر عنده كل المؤامرات، فالأردنيون جميعاً، على اختلاف أصولهم ومنابتهم، يقفون اليوم صفاً واحداً وكتفاً بكتف خلف قيادة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

كما ونستحضر تضحيات وبطولات رجال معركة الكرامة الخالدة، أولئك الأبطال الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع صور النصر، وأثبتوا أن الأردن لا يركع ولا يخضع، وأن أرضه لا تدنسها أقدام الغزاة، لقد كانت الكرامة درساً للعالم أجمع في الصمود والوحدة، ورسالة بأن الأردنيين إذا ما استُهدفت كرامتهم ووطنهم، كانوا جميعاً جبهة واحدة لا تلين.

هذه الأحلام الصهيونية المريضة التي يحاول رئيس وزرائها المتطرف تسويقها، لن تجد منا ومن كافة أبناء الأردن إلا جباه عالية، وسيوفاً مشرعة، وإرادة صلبة لا تلين. وإننا أبناء آل باكيرحالنا كحال العشائر الأردنية التي طالما ربت الأجيال من الأبناء والأحفاد على حب الأردن والإخلاص والولاء للعرش الهاشمي، نضع أنفسنا وأرواحنا وطاقاتنا وإمكاناتنا كافة رهن إشارة الوطن، ملبّين بعزم الأوفياء نداء الواجب، ومعاهدين الله تعالى أن لا يُؤتى الأردن من قِبَلنا ما دامت فينا روح تنبض وعزم يعمل.

حمى الله الأردن، وحمى قائده جلالة الملك عبدالله الثاني، قائد المسيرة وباني الإنجاز، وحمى جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، وحفظ شعبنا موحداً متكاتفاً، عصياً على الفتن، قوياً في مواجهة التحديات.