عشيرة الجيزاوي: حماية الوطن واجب مقدس لا مساومة عليه

مدار الساعة - صدر عن عشيرة الجيزاوي – محافظة إربد اليوم الخميس بيان الغضب والاستنكار التالي:

إلى أبناء الأردن الأوفياء، وإلى أهلنا في فلسطين الصمود والعزة والكرامة:

تستنكر عشيرة الجيزاوي في محافظة إربد أشدّ الاستنكار التصريحات العدائية الصادرة عن رئيس وزراء كيان الاحتلال، والتي تُعدّ إساءة مباشرة للمملكة الأردنية الهاشمية وقيادتها وشعبها، ومحاولة يائسة للمساس بسيادة الوطن وكرامته ووحدته.

إننا في عشيرة الجيزاوي، برجالنا ونسائنا، بشبابنا وشيبنا، نؤكد رفضنا المطلق لأي خطاب يمس وحدة الأردن أو يتطاول على ثوابته، ونعلن التفافنا صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية المظفّرة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين، مؤمنين أن الأردن سيبقى الحصن المنيع في وجه كل معتدٍ أو متربص.

ونؤكد على ما يلي:

1. استعدادنا التام لبذل الأرواح والدماء دفاعًا عن تراب المملكة الأردنية الهاشمية الطاهر، وفاءً لنهج الآباء والأجداد، واقتداءً بشهداء العشيرة الذين رووا أرض الوطن بدمائهم الزكية.

2. ولاؤنا الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، وتمسكنا بمواقف الأردن المشرفة تجاه قضايا الأمة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، ودعمنا الكامل لحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير.

3. عزيمتنا الراسخة على الوقوف صفًا واحدًا خلف أجهزتنا الأمنية والقوات المسلحة الباسلة، ساهرين على أمن الوطن وحماية حدوده وهويته الأردنية الأصيلة.

وإذ نستحضر تاريخ عشيرتنا المجيد، فإننا نعتز بمواقفها المشرفة عبر الأجيال في الدفاع عن ثرى الوطن، ومشاركتها في معارك الشرف والبطولة التي خطها الجيش العربي بدماء الشهداء، والذين كانوا – وما زالوا – درعًا للأردن وأمته.

كما نؤكد أن الأردن، قيادةً وشعبًا، كان وسيبقى سندًا وعونًا للأشقاء في فلسطين، رافضًا كل أشكال الاحتلال والعدوان، ثابتًا على مبادئ الحق والعدل حتى يتحقق النصر وتعود الأرض لأصحابها.

ونحذر كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن أو استقراره بأن أبناءه يقفون صفًا كالبنيان المرصوص، لا تزعزعهم التهديدات ولا ترهبهم التصريحات، مؤمنين أن حماية الوطن واجب مقدس لا مساومة عليه.

ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ الأردن قيادةً وشعبًا، وأن يثبت عزائم أجهزتنا الأمنية، وأن ينصر أهلنا في فلسطين، ويرد كيد أعداء الأمة في نحورهم.