أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات مجتمع وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة جامعات خليجيات دين مغاربيات اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة الأسرة طقس اليوم

الأمير الحسن: الفترة القادمة لا تبشّر بخير.. مرحلة 'إي 3'.. والتاريخ لم ينصف لا جدي المؤسس ولا والدي (فيديو) (video)

مدار الساعة,Video,فيديو,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الحسن بن طلال,الحسين بن طلال,الضفة الغربية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - أكد الأمير الحسن بن طلال خلال مقابلة مع اذاعة جامعة الحسين بن طلال أن "الفترة القادمة لا تبشّر بخير".

وقال الأمير الحسن: "اعتقد أن الفترة القادمة هي لا تبشر بالخير بالضرورة إلا إذا كانت الرغبة الدولية التي تمثلت بجمع السياسيين والحكام حول مائدة أوكرانيا وروسيا لمرة واحدة في حياتنا لا تكون سياسة الكيل بمكيالين، نرى الآن حتى من اليهود أنفسهم من ينتقد هذا النهج، نهج البطش ونهج الإبادة ويقولوا إذا كنتم تريدون أن تكونوا جزءا من منطقة ديمقراطية كما يسمى فعليكم أن تفهموا كما كتب الكاتب انتوني لوبشتاين على سبيل المثال عن الضفة الغربية هي مختبر فلسطين وهي مختبر للأسلحة الحديثة وأسلحة التجسس.."

ومضى الأمير بالقول: "نرى مختبراً آخر وهو غزة مختبر للقمع وما يجري في غزة لا يبقى في غزة، المرحلة القادمة هي مرحلة ’إي 3‘ المستعمرة الجديدة التي ستفصل القدس عن الضفة الغربية وينتظروا الضوء الأخضر حولها كما يبدو لي وبذلك ماذا يبقى لنا في القدس العربية الإسلامية والمسيحية إذا تهودت القدس وابعدت عن أنظار الجميع.."

وقال الأمير الحسن: "التاريخ لم ينصف لا جدي المؤسس ولا والدي الذي أسس أول دستور في العصر الحديث وأعطى أهمية كبرى للتعليم. ولا حقيقة دور الحسين الباني الذي كان له من المآثر الكبيرة وقوله الذي ينم عن رواية العقود الماضية: الإنسان أغلى ما نملك.."

وتابع الأمير الحسن: "اليوم نحن بين الـ’ريال بوليتيك‘ السياسة الواقعية المادية التي تمارس وكأنما المعادن النفيسة هي الثروة الوحيدة وأن للإنسان دوراً ثانوياً وخاصة إذا كان من الجنوب الكوني الملون، وهنا أقول مع شديد الأسف أن الإنسان أغلى ما نملك لابد أن نبني العبارة اللاحقة أن الإنسان المعطاء أغلى ما نملك لأن التابعية هي ليست مطلوبة في الأيام هذه ولا السياسات الشعبية التي تدغدغ العواطف ولكننا بحاجة إلى إنسان معطاء قادر على أن يعيش عصره ويواجه التحديات.."

وأكد الأمير الحسن بن طلال على أهمية استلهام الأجيال الشابة لروح النهضة العربية الكبرى لبناء مشروع نهضوي جديد يواجه تحديات العصر.

وشدد الامير على أن النهضة تعني الفكر المستنير، والانفتاح على ما يجري حولنا، داعيًا إلى تأسيس مركز جامعي مشترك بين الجامعات الأردنية يُعنى بقضايا الساعة والدراسات الراهنة.

وقال سموه: “ما دمتُم تؤمنون بخدمة الصالح العام، فالحق يعلو كما قال جدي الشهيد، والصالح العام يعلو فوق كل اعتبار”. وأكد أن الأردن بحاجة لأن يكون منبرًا للفكر في محيطه العربي، لمواجهة محاولات بث الفتن التي وصفها بأنها امتداد لاتفاقيات سايكس بيكو وبلفور، داعيًا إلى ترتيب البيت الداخلي بالوعي المعرفي والفكر النقدي.

وأشار الأمير الحسن إلى أن ترتيب البيت الداخلي ضرورة للصمود في وجه التحديات اليومية والمصيرية، مؤكداً أن اهتمام الأردن بالقضية الفلسطينية ليس شأنًا خارجيًا، بل جزء من قضاياه الداخلية. وقال: “الهواشم لم يسعوا يومًا لبناء ملك أو جاه، بل عملوا على ترميم الجدار العربي والإسلامي حيثما وجدوا فيه ثغرة”.

واستعرض سموه محطات تاريخية صعبة واجهها الأردن منذ الحربين العالميتين وصولًا إلى حروب المنطقة، مؤكدًا أن استقرار المملكة كان دائمًا محل تساؤل وغيرة. وأوضح أن اللحمة الداخلية هي أساس هذا الاستقرار، وأن النهضة العربية كانت حركة جامعة استقطبت أحرار العرب من مختلف الأقطار.
وتاليا المقابلة كاملة:


مدار الساعة ـ