حين تلتقي وزير الداخلية معالي الباشا مازن الفراية تشعر على الفور بانك بخير وان الوطن بخير ... له حضور فريد وكاريزما خاصه تنبعث منها الطمأنينه والراحة النفسيه التي تفتقدها كثير من الدول ...

معالي ابو عبدالله وزير انسان بحجم الوطن ... انسان جابر للخواطر يتمتع بكل معاني الانسانيه والاخلاق التي تلاشت في هذا الزمان الأغبر ... تشعر امامه كأنك امام اخ لك ليس بينكم اي حواجز واحيانآ كأنك تقف امام والدك ليشعرك بدوره بانه ابنك الذي يحن عليك ويهتم لامرك...

فمعاليه ليس فقط انسانآ راقيآ دمثآ متواضعآ بل قائد من طراز فريد اعادنا بشخصيته وادارته الى زمن القادة العظام زمن الادارة الحكيمه والانسانيه العميقه ... زمن يوازن بين الصرامة والرحمه ... بين الحزم والموده ... ويجعل كل من يتعامل معه يشعر بالاحترام والقيمه ...

حضوره يعطي شعوراآ بالسكينة والطمأنينه ... وكلماته ومواقفه تترك اثرا عميقآ في النفس قبل العقل ... رجل يعرف كيف يستمع ويقدر الاخرين ويجعل كل من حوله يشعر بالقيمة والاحترام ... ويحفزهم على العطاء والبذل من اجل الوطن والمجتمع ...

باختصار الباشا مازن الفرايه ليس مجرد وزير بل نموذج حي للانسانيه والرحمه والجديه والقياده الحكيمه ... شخص يسهم بحضوره وكلماته وافعاله في بناء ثقة الناس بوطنهم وبقيادتهم ويجعلنا نعيش لحظات يندر ان نراها في زمان كزماننا هذا ... بل يعيدنا معالي الباشا ابو عبدالله الى زمن القيم والمبادىء التي توارثها الاجيال العظيمة من القاده العظام الذين مروا في زمن دولتنا العزيزة.