محادين يفتتح فرصة استثمارية جديدة 'قهوة بلاك'

مندوباً عن رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس البريزات، رعى مفوض المحمية والسياحة المهندس يزن محادين حفل افتتاح فرصة استثمارية جديدة تم إطلاقها مؤخرًا في مركز زوار البترا، والتي تتمثل في مشروع ركن للقهوة يحمل اسم العلامة التجارية "قهوة بلاك"، ويهدف إلى تقديم تجربة ضيافة مميزة لزوار المدينة الوردية.

ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية السلطة في تعزيز الشراكة مع أبناء المجتمع المحلي، من خلال توفير فرص استثمارية ريادية تسهم في تمكينهم اقتصادياً وتوفير فرص عمل مستدامة، وقد تمت إحالة هذه الفرصة إلى مستثمر محلي من أبناء لواء البترا.

وأكد المهندس يزن محادين خلال حفل الافتتاح، أن هذا المشروع يُعدّ خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحسين نوعية الخدمات المقدمة في مركز الزوار، والذي يُعدّ الواجهة الأولى للمدينة الأثرية، مشيراً إلى أن مثل هذه المشاريع تسهم في خلق بيئة سياحية متكاملة تُعزز من تجربة الزائر، وتدعم في الوقت ذاته المجتمعات المحلية من خلال توفير فرص تشغيلية مباشرة وغير مباشرة.

وأضاف محادين أن السلطة ملتزمة بتوفير بيئة جاذبة للاستثمار تواكب التطورات السياحية العالمية، وتشجع على الابتكار في تقديم الخدمات، مؤكداً أن الفرص القادمة ستواصل التركيز على تمكين أبناء المجتمع المحلي من المساهمة الفعلية في التنمية السياحية المستدامة.

من جهته، عبّر المستثمر المحلي حسني معيوف وشريكه عن تقديرهم لسلطة إقليم البترا على ثقتها ودعمها المستمر لأبناء اللواء، مؤكدين أن هذه الفرصة الاستثمارية تمثل نقلة نوعية على الصعيدين الشخصي والمجتمعي.

وقال معيوف إن هذا المشروع ينطلق من البترا، ولدينا طموح لتقديم تجربة ضيافة تلبي توقعات الزوار المحليين والعالميين، مضيفاً أن المشروع لا يقتصر على كونه نشاطاً تجارياً فحسب، بل هو وسيلة للمساهمة في دعم شباب المنطقة وتشغيلهم، بما يسهم في تحسين المستوى المعيشي لهم.

ويُشار إلى أن المشروع يشغّل حالياً عدداً من أبناء المنطقة في مجالات الضيافة والخدمة، ما ينسجم مع أهداف السلطة في تعزيز التنمية المحلية الشاملة وتوسيع دائرة الاستفادة من العائد السياحي.

وتسعى سلطة إقليم البترا ضمن خطتها الاستراتيجية إلى تنويع الفرص الاستثمارية، وتحفيز رواد الأعمال، وتطوير الخدمات والبنية التحتية السياحية بما يسهم في رفع مكانة البترا على خارطة السياحة العالمية، مع المحافظة على خصوصيتها التاريخية والثقافية.