مدار الساعة - كتبت إيناس فلاح السكارنة -
في وقتنا الحالي ومع انتشار المنصات التعليمية الرقمية، أصبح من السهل لأي شخص أن ينتحل شخصية مدرس أو أستاذ، يفتح حسابات وهمية، ويظهر أمام الطلاب وكأنه مصدر علم موثوق. للأسف، كثير من الطلاب والأهل يقعون في هذا الفخ، يثقون في كلام مكتوب على الشاشة، ويظنون أن من يقدم الشرح يحمل مؤهلات حقيقية، بينما الحقيقة مختلفة تماماً.الطلاب، وبشكل خاص في مرحلة التوجيهي، بحاجة إلى وعي كامل. أي خطوة خاطئة في اختيار المدرس قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي بشكل مباشر، لأن النتائج لا تأتي من الكلام المعسول أو التوصيات المزيفة، بل من الجهد الحقيقي والمصداقية.وليس فقط الطلاب من يتحمل المسؤولية، بل للأهل دور كبير وحاسم في متابعة أبنائهم، والتأكد من أن المدرس الذي يختارونه معترف به، مؤهل، ويملك خبرة …