نعى النائب الأسبق محمد الرياطي والدته التي وافتها المنية السبت.
وقال الرياطي في نعيه:
ببالغ الحزن والأسى أنعى وفاة أمي الحبيبة التي رحلت إلى رحمة الله، فأنا في غربتي لم أستطع أن أكون بجوارها، ولا أن أقبّل جبينها، ولا أن أمسك يديها في لحظاتها الأخيرة. أتذكّر رسول الله ﷺ حين وقف عند قبر أمه آمنة يبكي بقلب مكلوم، وأتذكّر دموعه حين فُجع بابنه إبراهيم وقال: «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا».
قلبي مكسور على فراقها، ولكني أُسلِّم لقضاء الله. اللهم ارحمها رحمة واسعة، واغفر لها، واجمعني بها في جنات النعيم حيث لا غربة، ولا فراق، ولا حزن... بيت العزاء الأحد - التاسعة (صالة ابناء الشمال).
إنا لله وإنا إليه راجعون