مدار الساعة - أكد يعقوب مروان شابسوغ، عضو المجلس المركزي السابق في الحزب المدني الديمقراطي، استغرابه الشديد وأسفه لما وصفه بـ"القرار الانتقامي" الصادر بحق النائب الأسبق قيس زيادين، معتبرًا أن ما جرى لا يعكس فقط أزمة عدالة داخلية، بل يكشف عن خلل عميق في النهج الإداري داخل الحزب.
وأشار إلى أن جذور الخلاف تعود إلى تمسك أحد القيادات بتصدر قائمة التحالف الديمقراطي، رغم وجود قوى سياسية أخرى كان من المفترض احترامها. وبعد التفاهم والاتفاق تراجع بعد تسجيل القائمة رسميًا مما يثير العديد من التساؤلات.وأضاف أن تصفية الحسابات في وقت كان من الأولى فيه ترسيخ قيم الحوار.وختم بالقول إن هذا المسار، بكل أسف، لا يخدم الحزب، وإن الإصرار على تغليب المصالح الفردية على التوافق الجماعي يهدد بانهيار ما تبقى من الثقة والهيكل الحزبي.شابسوغ يكشف أسباب الانتقام من قيس زيادين

مدار الساعة ـ