أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين مجتمع أحزاب تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس مستثمرون الموقف شهادة جاهات واعراس مناسبات جامعات دين بنوك وشركات اخبار خفيفة رياضة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

حملة بيئية شاملة على طريق البحر الميت بمشاركة وزارات وطلبة ومجتمع محلي

مدار الساعة,مناسبات أردنية,مديرية الأمن العام,وزارة البيئة,الأمن العام,وكالة الأنباء الأردنية,الإدارة الملكية لحماية البيئة,البحر الميت
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - رندا حتاملة - نفذت وزارة البيئة، اليوم السبت، حملة نظافة شاملة على امتداد طريق البحر الميت مرورًا بالزارة وما بعد السخنة، بمشاركة واسعة من وزارات ومؤسسات وطنية، ومنظمات مجتمع مدني، وطلبة مدارس وجامعات.

وجاءت الحملة، التي أُطلقت تحت شعار "بلدنا نظيفة.. لا للرمي العشوائي للنفايات"، في إطار تكثيف الرقابة وتعزيز الوعي البيئي، وأسفرت عن جمع نحو 3 آلاف طن من النفايات من المواقع السياحية والبيئية المطلة على البحر الميت.

وشارك بالحملة وزارات: الداخلية، والأشغال العامة والإسكان، والتربية والتعليم، والشباب، والزراعة، والإدارة المحلية، والثقافة، والاتصال الحكومي، إضافة إلى مديرية الأمن العام، والإدارة الملكية لحماية البيئة، والمنطقة التنموية، وجمعية الفنادق، ومراكز شبابية، ومنظمات مجتمع مدني، فيما تجاوز عدد المشاركين في الحملة ألفي مشارك.

وقال أمين عام وزارة البيئة، الدكتور عمر عربيات، إن الحملة تمثل جزءًا من الجهود الوطنية المتواصلة للحفاظ على نظافة المواقع السياحية، وتعكس الشراكة الحقيقية بين الجهات الرسمية والأهلية لترسيخ السلوك البيئي الإيجابي.

وأضاف أن "البيئة لا تحتاج فقط إلى قوانين تردع المخالفين، بل إلى وعي جمعي يحوّل النظافة إلى عادة يومية وسلوك أخلاقي متأصل في المجتمع"، مشددًا على أن الوزارة ستواصل تكثيف حملاتها البيئية بما يرفع مستوى الوعي لدى الطلبة في المدارس والجامعات، ويعزز التزام المواطنين بعدم إلقاء النفايات العشوائية.

وفي الميدان، أجرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) لقاءات مع عدد من المشاركين؛ إذ عبّر العامل في بلدية سويمة، سالم الجعارات، عن سعادته بالمشاركة، قائلاً: "نحن أبناء هذه الأرض، وحمايتها من النفايات واجب وطني وأخلاقي. فالنظافة ليست عملاً موسميًا، بل مسؤولية يومية تبدأ من كل بيت وشارع."

ومن مدرسة دير علا الثانوية، قالت الطالبة العنود ياسين: "تعلمنا اليوم أن البيئة أمانة في أعناقنا، وأن حمايتها لا تقتصر على المؤسسات الرسمية، بل تبدأ من سلوك كل فرد في المجتمع."

فيما أشارت الطالبة جود الرواش من الأكاديمية الأميركية إلى أن مشاركتها بالحملة "أيقظت إحساسها بالمسؤولية تجاه الأماكن التي نزورها ونستمتع بجمالها"، مضيفة أن "الوعي البيئي يعني أن أترك المكان أجمل مما وجدته."

أما الطفل عبد الرحمن أبو صفية من الأكاديمية، فقال ببراءة: "جئت مع أصدقائي لننظف الطريق، وأريد أن يبقى البحر الميت جميلاً دائمًا."، فيما أكدت الطالبة فرح محمد من الأكاديمية أن مشاركتها "علمتها أن البيئة النظيفة هي انعكاس لصورة الإنسان الواعي والمسؤول."

وأكد المشاركون أن استمرار هذه الحملات يسهم في الحفاظ على جمالية المواقع الطبيعية والسياحية في المملكة، ويعزز مكانة الأردن كوجهة بيئية وسياحية نظيفة.


مدار الساعة ـ