بدعوة من رجل الاعمال الخراشقة.. 500 شخصية تعبر عن التفافها حول الاردن وقيادته وتعلن تضامنها التام مع قطر (صور)

مدار الساعة- محمد قديسات- اكدت اكثر من 500 شخصية من بينها وزراء ونواب حاليون وسابقون وممثلو مؤسسات مجتمع وشيوخ ووجهاء عشائر عن التفافهم المطلق حول الاردن وقيادته الهاشمية الحكيمة في كل مواقفها وجهودها الرامية للتصدي للتحديات والاخطار المحيطة من جهة ودعم ونصرة قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية قضية الاردن المركزية والجوهرية.

وعبر الحضور خلال مأدبة عشاء اقامها رجل الاعمال عدي الخراشقة واخوانه في دارتهم ببلدة قميم بلواء الوسطية /غرب اربد امس عن تضامنهم التام مع دولة قطر الشقيقة فيما تعرضت له من عدوان اسرائيلي غاشم مؤكدين اعتزازهم بمواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الامير الحسين ولي العهد والحكومة الاردنية والشعب الاردني التي عبرت بقوة عن صلابة الموقف الوطني اتجاه الاعتداء الاسرائيلي الغاشم حيث قرن جلالة الملك وولي العهد امن قطر بامن الاردن.

وطالبوا المجتمع الدولي بالتعامل مع اسرائيل على انها دولة مارقة تقفز فوق كل الاعتبارات والمواثيق والمعاهدات والقرارات الاممية ودعوا العالم الى التكاتف لانهاء حرب التدمير والتجويع التي تقوم بها اسرائيل ضد غزة والانسانية جمعاء.

ورحب الاستاذ عدي الخراشقة بالحضور مؤكدا ان هذا اللقاء هو لقاء الاخوة والمحبة والتعاضد والخير ويعبر عن مدى تلاحم جبهتنا الداخلية وانصهار الرسمي والشعبي في بوتقة الوطن والحرص على دعم وانجاح المشروع النهضوي والاصلاحي الذي يقوده جلالة الملك لمزيد من الرفعة والتقدم والانجاز والتنمية بكل روافعها ليبقى وطن الامن والامان والعمل المخلص والجاد يقوده ال هاشم الغر الميامين لمعارج التطور والازدهار.

واكد الخراشقة باسم الجموع الحاضرة ان الاردنيين يلتفون حول وطنهم وقيادتهم كالسوار بالمعصم وهم اكثر ايمانا بقدرة الاردن على التصدي لكل المؤمرات والاخطار والتحديات والصعاب بعزم ومضاء قيادته وشعبه العظيم.

وشكر الخراشقة الحضور على تلبية الدعوة التي تعبر عن قيم الاردنيين الاصيلة ومبادئهم في التوحد والوقوف معا في خندق الوطن.

بدورهما اكد وزيرا الادارة المحلية المهندس وليد المصري والعمل خالد البكار ان حجم الاخطار والتحديات التي تحيط بنا شائكة ومركبة وخطيرة تستوجب من الجميع حكومة وشعبا وسلطات مزيدا من الانفتاح والاشتباك الايجابي مع الاحداث والتحديات والهموم والتطلعات لبناء مزيد من الوعي الجمعي حيالها لنكون جميعا اكثر استجابة وقدرة ومنعة لمواجهتها على الصعد كافة.

كما اكدا ان موقف الحكومة من الاحداث المتسارعة ينسجم مع الموقف الشعبي بكل تجلياته وابعاده وأن الموقفين يستمدان قوتهما من قوة موقف القيادة السياسية العليا ورؤيتها الشمولية في الوقت الذي تجتهد الحكومة فيه بقوة للنهوض بمشاريع الروافع السياسية والاقتصادية والادارية وتقديم افضل خدمات ممكنة للمواطنين في مواقعهم وخلق فرص نمو حقيقية قادرة على التخفيف قدر الامكان من تحديات البطالة .

واشادوا باللقاء الذي دعا اليه رجل الاعمال الخراشقة وبما عرف عنه وعن اخوانه وعائلته بالمبادرة لمثل هذه الدعوات واللقاءات التي تجسد في معناها الواسع قيم واصالة الاردنيين والتقائهم على الخير والمحبة اعتزازا بوطنهم وقيادتهم واجهزتهم العسكرية والامنية ومؤسساتهم الوطنية وتمتينا للجبهة الوطنية وتعميقا لمفهوم الهوية الوطنية الجامعة.