عشيرة الزيود تبرق إلى الملك

مدار الساعة - أصدر الشيخ محمد كريم سعود الزيود بياناً باسم عشيرةِ الزيود-بني حسن في المملكة الأردنية الهاشمية، جاء فيه:

نُجدّد بكلِّ اعتزازٍ وفخرٍ وقوفَنا خلفَ الكلمةِ التاريخيّة التي ألقاها سيّدُ البلاد جلالةُ الملكِ عبداللهِ الثاني ابن الحسين المعظّم في القمّةِ العربيّة الإسلاميّة، تلك الكلمةُ التي جسّدت الثوابتَ الوطنيّةَ والقوميّة، ورسّخت الموقفَ الأصيلَ تجاهَ قضيتِنا المركزيّة؛ القضيّةِ الفلسطينيّة.

لقد عبّر جلالتُه في خطابِه بصدقٍ ووضوحٍ عمّا يختلجُ في وجدانِ الأمّةِ وضميرِها، مؤكداً أنّ التهديداتِ الإسرائيليّةَ تجاوزت الحدود، وأنّ الردَّ العربيَّ لا بدّ أن يكون حاسماً ورادعاً تجاه الاعتداءاتِ المستمرّة. كما رسم معالمَ الموقفِ العربيِّ والإسلاميِّ الثابت في نصرةِ القضايا العادلة، وفي مقدّمتِها القضيّةُ الفلسطينيّةُ والقدسُ الشريفُ، أوّلُى القبلتين وثالثُ الحرمين الشريفين.

وقد شدّد جلالتُه على الموقفِ الأردنيِّ الراسخ في حمايةِ المقدّساتِ الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس، من خلالِ الوصايةِ الهاشميّة التاريخيّة التي يتوارثُها الهاشميّون جيلاً بعد جيل، حافظةً للأمانةِ ومؤكّدةً للثوابت.

ونحن في عشيرةِ الزيود نؤكّد أنّ كلمةَ جلالتِه إنّما هي ميثاقُ شرفٍ ومنهجُ عملٍ نستلهمُ منه العزمَ والإرادةَ لمواصلةِ مسيرةِ البناءِ والإنجاز، ولتعزيزِ وحدتِنا الوطنيّة الجامعة، وترسيخِ قيمِ التكاتفِ والتضامنِ بين أبناءِ الأمّةِ الواحدة.

حفظَ اللهُ الأردنَّ العزيز، وحمى جلالةَ الملكِ عبداللهِ الثاني ابنَ الحسين ووليَّ عهدِه الأمين الأميرَ الحسينَ بنَ عبداللهِ الثاني، وأدامهما ذخراً وسنداً للأمّة.

عاش الأردن، عاش الملك، وعاشت فلسطينُ حرّةً أبيّةً، وعاصمتُها القدسُ الشريف