تُعد مشاركة رئيس الديوان الملكي، معالي يوسف العيسوي أبناء الشعب الأردني في المناسبات الاجتماعية والإنسانية المختلفة رسالة طمأنينة تؤكد أن الديوان الملكي ليس مؤسسة مغلقة، بل هو بيت لكل الأردنيين.

حيث يترجم حضور العيسوي المناسبات الاجتماعية ومشاركة أبناء الشعب الافراح والاتراح وبكافة محافظات ومدن وقرى الاردن النهج الهاشمي القائم على التواصل المباشر مع أبناء وبنات الوطن ، والانفتاح والتفاعل الحقيقي مع هموم المواطنين وطموحاتهم.

لا يقتصر دور رئيس الديوان الملكي على المهام الإدارية والتنسيقية فحسب، بل يتعداه إلى كونه حلقة وصل حيوية بين القيادة الهاشمية والمواطن ، حيث إن مشاركة رئيس الديوان الملكي الفاعلة في الأعراس، ومواساة أهل المصاب، وزيارة مجالس العزاء، ومشاركة الأفراح في المناسبات الوطنية والاجتماعية، ليست مجرد بروتوكولات رسمية، بل هي تعبير أصيل عن نسيج المجتمع الأردني المتلاحم وتجسيد للقيم الهاشمية الراسخة في التواضع، والقرب من الناس، والإحساس بهمومهم.

يشدد رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي دوماً على أن أبواب الديوان الملكي الهاشمي "مفتوحة على مصراعيها" أمام كل أردني، وهي ليست مجرد شعارات، بل هي سياسة عملية ينتهجها الديوان بكل إخلاص.

اذا أن هذا الانفتاح يعزز ثقة المواطن بمؤسساته وقيادته، ويشعره بأن صوته مسموع وأن له مكانة في قلب وطنه، مما يعمق مفهوم المواطنة الفاعلة والمسؤولية المشتركة في بناء الأردن.

إن هذا النهج في الحضور الإنساني والمجتمعي لرئيس الديوان الملكي يرسخ لمفهوم أن الدولة بمؤسساتها هي في خدمة المواطن، وأن القيادة هي جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب، تفرح لفرحه وتحزن لحزنه.