أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين ثقافة رياضة اخبار خفيفة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

خماش يكتب: يقال: زوال دولة إِسرائيل في عامي 2027/2028


أ.د. بلال ابوالهدى خماش

خماش يكتب: يقال: زوال دولة إِسرائيل في عامي 2027/2028

مدار الساعة ـ

ما دام قادة الصهيونية في العالم وقادة دولة الكيان الصهيوني المتعاقبين على قيادة دولة الكيان بين أحزابها المتعددة ولكن على الأغلب تارةً بين حزب اليمين المتشدد "الليكود" وحزب اليسار "ميرتس". ومعظم الأحزاب إذا لم يكن جميها يحتكمون في سياساتهم في ادارة دولتهم إلى نصوص التلمود والتي تنص على تحقيق اسرائيل الكبرى ?? … الخ. إلا أن نصوص التلمود تنص أيضاً على أن أي دولة لليهود من قبل الدولة الحالية لم يستمر ويدوم حكمها أكثر من ثمانون عاماً قمرياً وليس ميلادياً. إلا أن قادة دولة الكيان الصهيوني ?? وأمريكا يعارضون أقوالهم فإنهم تارة يقولون: لا مكان للدين في هذا العالم وتارة أخرى يقولون: نقوم بتنفيذ ما ينص عليه التوراة والتلمود. وبالخصوص التلمود وكأن التوراة والتلمود ليستا كتباً دينية ولا تمت للدين بأي صلة. إلا أن الأحداث التي تمر بها منذ سنين دولة الكيان الصهيوني ?? ويمر بها العالم كلها تتوافق ما جاء في الكتب السماوية للرسالتين السابقتين اليهودية ✡ و المسيحية ✝ والقرآن الكريم خاتم الكتب السماوية للمسلمين ☪. لقد تم اعتراف إحدى عشرة دولة جديدة في الدولة الفلسطينية ومن هذه الدول كانت داعمة لدولة الكيان الصهيوني ??بشكل كبير جداً ومصرة على عدم الاعتراف بدولة فلسطين ?? (بريطانيا ??، كندا ??، أستراليا ??، والبرتغال ?? … الخ. مما جعل رئيس حكومة إسرائيل ?? بنيامين نتنياهو يصرِح ويقول: الاعتراف بدولة فلسطينية ?? تهديد لوجودنا يعني بذلك تهديد لجود دولة الكيان الصهيوني ??. فنتساءل: هل سيتحقق توقع الشيخ احمد ياسين زوال دولة إسرائيل ?? الثالثة في عام 2027 بناءً على القرآن الكريم؟!. وهل سيتحقق توقع كبار حاخامات اليهود ✡ وقساوسة الرسالة المسيحية ✝ زوال دولة إسرائيل ?? عام 2028؟!. ولا نرى أي اختلاف بين التوقعين إلا فقط في حساب التاريخ الهجري للأشهر (الأشهر العربية) وحساب التاريخ الميلادي (الأشهر الأجنبية). فالسؤال الكبير الذي يتبادر إلى أذهاننا جميعاً هو: هل الحرب الكبيرة التي تكلّما عنها كتابي التوراة والتلمود حرب "هرمجدون" (في سفر الرؤيا من الكتاب المقدس) وتكلم عنها ويتكلم عنها قادة دولة الكيان وأمريكا والدول الغربية وفي أحاديث رسول العالمين محمد بن عبد الله ﷺ ستكون في قطاعِ غ ز ةِ والتي تجمع لها دولة الكيان الصهيوني ?? وما تملك من قوة ومعها كل الدول الداعمة لها في العالم وما تملك من قوة ضد قوات المقاومة الإسلامية في قطاع غ ز ةِ ستكون هي الحاسمة وسيضطر اليهودي للاختباء خلف الحجر والشجر ويتكلم الحجر والشجر ويقول: تعال يا مسلم هذا يهودي خلفي، تعال فاقتله وستكون نهاية دولة اليهود وشعبها بسبب ظلمهم وقهرهم وتعذيبهم وابادتهم الجماعية … الخ للشعب الفلسطيني.

مدار الساعة ـ