أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات دين بنوك وشركات خليجيات مغاربيات ثقافة رياضة اخبار خفيفة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

النجادات يكتب: الملك عبدالله الثاني صوت فلسطين في العالم ودوره في دفع الاعتراف الدولي بدولتها


د. محمد حسين النجادات

النجادات يكتب: الملك عبدالله الثاني صوت فلسطين في العالم ودوره في دفع الاعتراف الدولي بدولتها

مدار الساعة ـ

يعتبر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من أبرز القادة العرب الذين تبنّوا القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية في المنطقة والعالم، حيث وضعها على رأس أولوياته السياسية والدبلوماسية في مختلف المحافل الدولية. وقد لعب جلالته دوراً محورياً في دفع العديد من الدول الأجنبية لاتخاذ خطوات عملية نحو الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة.

وقد حرص جلالته على أن تكون القضية الفلسطينية حاضرة في لقاءاته مع قادة العالم، مؤكداً على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما استثمر علاقات الأردن الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والصين، إضافة إلى دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا، في حثّها على دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

ولم يقتصر دور جلالة الملك على الجانب السياسي والدبلوماسي، بل كان أيضاً صوتاً قوياً في الأمم المتحدة والمنتديات الدولية، حيث شدّد مراراً على أن السلام العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

هذا الموقف الثابت عزّز قناعة العديد من الدول بأهمية الاعتراف بفلسطين كخطوة نحو استقرار المنطقة.

كما ساهمت الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في ترسيخ صورة الأردن كمدافع أصيل عن الحقوق الفلسطينية، الأمر الذي أعطى زخماً أكبر للجهود الدبلوماسية الأردنية في إقناع المجتمع الدولي بعدالة الموقف الفلسطيني.

وبفضل هذه الجهود المتواصلة، اتخذت بعض الدول الأوروبية واللاتينية مواقف واضحة بالاعتراف بدولة فلسطين أو رفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي، وهو ما يعد ثمرة من ثمار التحرك الدائم لجلالة الملك عبدالله الثاني دفاعاً عن القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة.

مدار الساعة ـ