أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة مستثمرون شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

بن طريف تكتب: دور الهاشميين والأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.. رسالة عزيمة وأمل من مؤتمر حل الدولتين


الدكتورة إسراء بن طريف

بن طريف تكتب: دور الهاشميين والأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.. رسالة عزيمة وأمل من مؤتمر حل الدولتين

مدار الساعة ـ

في عالم مليء بالتحديات السياسية والصراعات المستمرة، يظل الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين – راعي السلام وحامي الحقوق – منارة ثبات ودعم لا يتزعزع للقضية الفلسطينية. في مؤتمر حل الدولتين الذي عُقد مؤخرًا، وقف جلالته كصوت عالٍ وواضح في وجه الظلم والدمار، مؤكدًا على أهمية الحل العادل والدائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

الهاشميون وقضية فلسطين: تاريخ من العطاء والمسؤولية

لطالما كان الهاشميون في الأردن سندًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني، حيث تجذر دعمهم في أعمق جذور التاريخ، وقاموا بدور الوسيط والراعي للحقوق الفلسطينية على مختلف الأصعدة. من الحماية القانونية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأردن، إلى الدفاع الدائم عن حقوقهم الوطنية والسياسية، حمل الهاشميون رسالة واضحة: السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل آمن ومستقر في المنطقة.

الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، كان ولا يزال صوت الاعتدال والحكمة في مواجهة تصاعد العنف والدمار، حيث وضع دائمًا مصلحة الشعب الفلسطيني في صلب سياساته، وأكد على ضرورة التزام المجتمع الدولي بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

أبرز ما جاء في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني: نداء للسلام والعدل

في خطابه التاريخي في مؤتمر حل الدولتين، الذي انعقد يوم أمس، رفع جلالة الملك عبد الله الثاني الصوت من قلب الأمم المتحدة، داعيًا إلى إنهاء الحرب الدامية في غزة، وفتح الممرات الإنسانية دون عوائق، ووقف كافة الإجراءات الأحادية التي تقوض السلام.

وأكد جلالته على أن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم الذي يلبي حقوق جميع شعوبنا”، مسلطًا الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لعقود من الزمن، والمأساة التي تعيشها غزة اليوم من سفك دماء ودمار هائل.

كما أشار إلى أن العالم يقف اليوم على مفترق طرق: إما الاستمرار في دوامة الحرب والصراع، أو اختيار طريق السلام والعدل. هذا الخطاب لم يكن مجرد كلمات، بل كان دعوة صادقة للتحرك الفوري، ولتضافر الجهود الدولية من أجل تحقيق حل حقيقي ومستدام.

الأردن: ركيزة الاستقرار والسلام في المنطقة

من خلال هذا الخطاب، يعزز جلالة الملك عبد الله الثاني موقف الأردن الثابت كوسيط نزيه وشريك حقيقي في جهود السلام، حيث يلتزم الأردن بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية، ويسعى جاهدًا لإعادة الأمل إلى مستقبل شعوب المنطقة.

الأردن، الذي يحتضن أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين، يعكس بحكمة وتوازن أدواره الإقليمية والدولية، رافضًا العنف ومروجًا للحوار والحلول السياسية.

الهاشميون والأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يشكلون عمودًا فقريًا لا يمكن تجاهله في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وهم يثبتون يومًا بعد يوم أن الثبات على المبادئ هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والكرامة. خطاب جلالته في هذا المؤتمر كان صوت الحقيقة التي لا تتغير، وتأكيدًا على أن لا سلام حقيقي بدون عدالة ولا أمن بدون حقوق. في خضم الصراعات والأزمات، يبقى الأردن صخرة صلبة، راسخًا في مواقفه، ومدافعًا لا يتراجع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال

مدار الساعة ـ