أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة الموقف جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين رياضة اخبار خفيفة ثقافة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

الصراحة.. راحة.. هل ماتشادو المسؤول الوحيد عما آل إليه وضع الحسين اربد


مجدي محيلان

الصراحة.. راحة.. هل ماتشادو المسؤول الوحيد عما آل إليه وضع الحسين اربد

مدار الساعة ـ

صحيح أن مدرب فريق الحسين إربد ماتشادو لم يكن بالمستوى المطلوب لبطل الدوري الساعي إلى الحفاظ على لقبه والمنافسة بقوة للذهاب بعيدا في بطولة آسيا 2 إلا أنني أقول: هل ماتشادو هو المسؤول الوحيد عما آلت إليه أوضاع الفريق الذي يحتل المركز الرابع على سلم دوري المحترفين؟ ناهيك عن الأداء غير المقنع في بطولتي الدوري والدرع أم أن هنالك أسباب أخرى أدت إلى تراجع أداء ونتائج (غزاة الشمال) ؟ نعم هنالك سبب لا بد من ذكره والوقوف عنده ألا وهو الاستغناء عن ثلثي نجوم الفريق الذي أحرز أربع بطولات رسمية في الموسمين الأخيرين في حين أن من استقدمهم الفريق مع كامل الاحترام ولا أقول كلهم بل منهم من هو دون المستوى المطلوب لفريق بطل يسعى لبطولات أخرى وهنا أشير إلى أن المحترفين الأربعة وعلى رأسهم كاكوري ليسوا( والله) بأفضل من عبد الله نصيب ومحمود مرضي ومحمد أبو النادي ورزق بني هاني وبالمناسبة فما يزال الحسين يعاني من عدم وجود مهاجم صريح( رأس حربة) يستطيع أن ينهي الكرة إلى الشباك فما بالنا وقد تعاقدنا مع جيش من المدافعين ولاعبي الوسط غفلنا أو تغافلنا عن لاعب هداف قوي لو قيض له أن يستغل نصف فرص الفريق لأصبح اسمه في كتاب جينيس.

وأخيرا وليس آخراً: (الجمهور) فمشجعوا الأصفر (بيتيون) ففي ستاد الحسن في اربد هم كثر ولكنهم خارجه على الأغلب قليلون وهنا أحيي جمهور الفيصلي الكبير الذي يحل و يرتحل مع فريقه حتى لو لعب على سطح القمر وكيف ننسى في سنين خلت جماهير الفيصلي التي طارت مع فريقها إلى مصر في البطولة العربية آنذاك وتكبدت المال والوقت والتعب لعيون فريقها وإعلانا منها واضحا بأن الفريق بلا مشجعين كالجندي بلا بندقية.

وفي الختام ورغم موقعه غير العادي على سلم ترتيب فرق الدوري إلا أنني أحيي فريق الحسين إربد وأقول إن دوري هذه السنة وبالمناسبة فإنني أتابع الدوري الأردني منذ عام 76 من القرن الماضي أي منذ نيف و50 عاما ولم أر منافسة قويا كالسنة الحالية (خمسة فرق تنافس) وهذه ظاهرة كروية صحية لم نعتد ان نشاهدها منذ أن سيطر الفيصلي والوحدات على البطولات الرسمية لأكثر من أربعة عقود باستثناء موسمين أو ثلاثة ولعل هذا سبب آخر يجعل من الصعب على فريق الحسين احراز نتائج كتلك التي أحرزها في الموسمين المنصرمين فالمنافسون كثر وباقي الفرق استفاقت وكأس العرب على الأبواب وكأس العالم بعد أقل من سنة وكل اللاعبين (وهذا حقهم) يريدون إظهار أنفسهم لعل وعسى أن يكون لهم فرصة في الذهاب إلى أمريكا والمكسيك وكندا.

مدار الساعة ـ