أعتقد جازما أن بعض من يتم وصفهم بالفشلة على علم بالأردن وتاريخه وتضاريسه وجغرافيته أكثر بكثير من غيرهم
نعم يعرفون الأردن بكل ما فيه من مدن وقرى وعادات وتقاليد وموروث شعبي وتاريخي نعم يعرفون أكثر بكثير ممن قد يصفهم بالفشل لكن للأسف غيرهم يعرف المناصب الرواتبأعتقد وأنا جازم وحاسم أن أقل أعمال تلك الفشلة يحقق معنى ومغزى ومتابعة أكثر بكثير من حديث مسؤول لكنه في ذات الوقت غير مسؤول في خطابه وأفعاله وفرق كبير من لا يكمل حديثك وكتابتك وبين من يعيد مشاهدة مشهد قديم ورغم مرور السنوات لكنه يعيده ليس فقط من باب المتعة ولا من باب الملل والزهق وترف الوقت يعيده لأنه يدرك ومعجب ما يحمل ذلك المشهد من مغزى وفكر وما رسم وما أشار إلى حالات ومظاهر وافكار وكيف حقق المشهد الآثار الإيجابية وعالج السلبية وكيف زاد مدى التوعية وببساطة كان خطابه إلى المتلقين والمشاهد خطاب من يدرك همومه ويدخل في قلبه وعقله وأفكاره وليس خطاباً من الابراج العاجية في الحياة والفكر ذاك الفكر الذي لاينسجم أبدا مع قناعات وفكر وإيمان و مبادىء وثوابت ذلك المتلقي أو المستهدفوإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية