يسابق رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان الملقب برئيس وزراء الميدان، الزمن في ترك بصمات يلمس نتائجها المواطن وخاصة في قطاع الخدمات والبنية التحتية وتحسين الأداء والمنجز الحكومي بعد أن أصاب المواطن حالة من الإحباط واليأس بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وزيادة رقعتي الفقر والبطالة وفرض مزيد من الضرائب..
ومن هذه المنجزات تحويل ارقام ولوحات سيارات الحكومة إلى رموز وعرض هذه الأرقام في المزاد دعماً لصندوق الطالب وهي خطوة مقدرة ومشكور عليها،أما المنجز الثاني فيتعلق في وضع الأسس والمعايير كأساس لسياسة الشفافية والمنافسة الحقة في إشغال الوظائف العليا والمتوسطة لتحسين جودة القطاع العام ورفده بالكفاءات بعيداً عن مايسمى بالتدخلات والواسطات والمحسوبية،ولعل المنجز الثالث يكمن في اتخاذ الحكومة خطوة لتشجيع المواطنين على ترخيص مركباتهم وتأمينها حفاظاً على أرواحهم وأرواح المشاة عبر تقديم إعفاءات عن السنوات السابقة ،وقبل أيام اتخذت الحكومة قراراً حول آلية التعيين للعام الجاري أعطى فرصاً لأوائل الجامعات وأبناء الشهداء والمتقاعدين ونسبة محددة لذوي الاحتياجات الخاصة ومـَن يتقاضون من صندوق المعونة الوطنية والعائلات التي لديها أربعة أفراد يحملون درجة الدبلوم الأولوية في التعيين،وإستكمالاً لهذه المنجزات لنأخذ محافظة مادبا نموذجاً لزيارات حسان حيث تحقق في هذه الجولات وضع حجر الأساس لمستشفى مادبا الذي تعطل تنفيذه أكثر من 10 سنوات رغم إقراره من قبل الحكومات السابقة ووقف التنفيذ بحجة عدم توافر ورصد المبالغ الكافية لإنشاء هذا المشروع الحيوي،واستكمل حسان هذا المشروع أو الجولات بنقل العيادات الخارجية من المبنى الضيق المتهاوي إلى مبنى جديد يلبي كافة احتياجات المراجعين،وخلال جولته في جبل بني حميدة، إحدى المناطق النائية، اشتكى الأهالي من سوء المواصلات فما كان من الرئيس إلا أن قدم عدة باصات حكومية كهدية لبلدية الجبل لنقل المواطنين بأسعار رمزية زهيدة تغطي فقط نفقات الديزل لوسائط النقل،واتبع الرئيس هذه الخطوات العملية بتخصيص حافلات النقل السريع لمحافظة مادبا وبتعرفة معتدلة مما لاقى ترحيباً من قبل سكان المحافظة الذي انعكس بشكل جلي على قطاعات الموظفين وطلاب الجامعات،بالنهاية الشكر والثناء للانجاز والعمل وتذليل العقبات وترك الآثار التي تتحدث عن نفسها بعيداً عن سياسة المجاملة والاطراء على حساب المصلحة العامة.. والله من وراء القصد