ساعات قليلة وأميالٌ معدودة ويصل الأسطول البحري الذي ينتظره العالم أجمع بفارغ الصبر وبأعصابٍ مشدودة..
أسطول العز والكرامة الذي يتجه إلى غزة هاشم هذه المدينة المنكوبة جراء تغول سلطات الإحتلال الغاشم...يتجه هذا الأسطول لكسر الحصار المفروض على هذه البقعة الصغيرة والتي وقفت في مواجهة أقوى آلة حرب عسكرية في زماننا الحاضر...ويأتي هذا الإنتظار بعد التصريحات التي أطلقها جيش الإحتلال بعدم السماح بوصول الأسطول حتى لو إضطروا لقصفه في عرض البحر..وهذا يعتبر تحدياً صارخاً للحركات الإنسانية في العالم.. فهذا الأسطول خرج لدواعي إنسانية بحتة....ووصوله لغزة هاشم يعتبر تحدياً وكسراً لهيبة جيش الإحتلال..فنسأل الله لهذا الأسطول أن يصل بخير وسلام.. لأنني أعتقد بأن أي مساس بسفن الأسطول سيجر على منطقة الشرق الأوسط مصائب نحن بالغنى عنها.. لأن الدول المشاركة في هذا الأسطول لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تعرضت السفن لأي نوع من انواع الهجوم...كما قلنا نسأل الله السلامة للأسطول..ونسأل الله تعالى ان يكون في عون أهل غزة...فإن الأحوال قد ضاقت بهم..وما زلنا ننتظر..بدير يكتب عن الأسطول البحري
مدار الساعة  ـ