في وقت باركنا فيه استدعاء مدرب منتخبنا الوطني جمال سلامي بعض لاعبي الفرق الأردنية المخضرمين أمثال "مالك شلبية" الآن نشد على يديه ونقول مرحى لاستدعائك دماء جديدة(عودة الفاخوري و علي عزايزة و علي الحجبي و ابراهيم صبرة) ليكونوا رافدا و داعما و مستقبلا لمنتخبنا الوطني (المونديالي).

لكن ان يتم استبعاد لاعبين (عتاقى) أمثال رجائي عايد فتلك الخطوة تبقى عليها علامة استفهام ، والشيء بالشيء يذكر وهذا الكلام ينطبق على عارف الحاج وآخرين ومن ملاحظاتي أيضا على تشكيلة المنتخب هو أن السلامي لم يلتفت إلى مطالبات كثيرة بضم لاعبين نجمين برزا في الدوري (صيصة والعرسان) وكان تصريحه بشأنهما أن لديه لاعبين ممن يؤدون نفس المهام التي كانت ستطلب منهما في حال دعت الحاجة إلى ذلك و أرى أن خطوة السلامي مباركة و منطقية وعملية لأنه في الوقت الذي لم يستدعيهما فلقد أبقى الباب مفتوحا أمامهما وغيرهما في حال لا قدر الله حصل هنالك إصابة لبعض اللاعبين فسيتم استدعاء من هو قريب منه في المستوى والمركز في الملعب ضمن استراتيجية و خطة المدرب.

وأخيرا لا بد من الإشارة إلى الحكمة الكبيرة من تثبيت النجم (يزن نعيمات) في التشكيلة حفاظا على جاهزيته كونه لا يشارك باستمرار مع فريقه القطري خلافا لقاعدة السلامي بأن اللاعب الذي ليس له فريق أوانه لا يشارك كثيرا مع فريقه ففرصته أضعف ليكون في عداد لاعبي المنتخب، أضف إلى ذلك أن النعيمات نجم كبير و موهبة فذة ليس من السهل تعويضها فيجب الحفاظ عليها و لذلك فله معاملة خاصة كون أمثاله ليسوا بمتناول اليد ، وفي النهاية نقول بارك الله جهود جهازنا الفني للمنتخب ونرجو أن تتحقق الآمال بالذهاب بعيدا في البطولات القادمة وعلى رأسها كأس العرب وكأس العالم وإن غدا لناظره قريب وإلى اللقاء.