عامر شفيع يخوض تجربة تدريبية فريدة في أوروبا

يخوض عامر شفيع حارس مرمى منتخب الأردن سابقًا تجربة تدريبية مهمة في الملاعب الأوروبية، حيث يوجد على امتداد الأسابيع الماضية في إيطاليا.

واتفق شفيع الملقب بـ "حوت آسيا" مع نادي فيورنتينا الإيطالي ليشرف على تدريبات حراس مرمى فريق فئة الشباب للاستفادة من خبرته الدولية الطويلة.

ويعد شفيع واحدًا من أفضل حراس المرمى الذين أنجبتهم ملاعب كرة القدم الأردنية، وأمضى نحو 20 عامًا وهو يمثل منتخب النشامى كأساسي، حيث ساعده على تحقيق العديد من الانجازات التي يتقدمها التأهل إلى نهائيات آسيا لأول مرة بالتاريخ، والتي أقيمت في الصين عام 2004.

عامر شفيع تجربة تدريبية فريدة في أوروبا

لم يحقق شفيع حلمه بالاحتراف في أوروبا عندما كان لاعبًا، رغم أنه كان مؤهلاً لذلك، ويبدو أنه يتطلع لتعويض ما فاته، من خلال خوض تجارب تدريبية هناك.

ويجد عامر شفيع صاحب الـ 43 عامًا، منذ ثلاثة أسابيع في إيطاليا، حيث قام نادي الوحدات بالتواصل معه ليتسلم مهمة تدريب حراس المرمى خلفًا لوسام حزين، لكنه اعتذر عن قبول المهمة لتلقيه عرضًا من نادي فيورنتينا.

وكتب عثمان برهومة المدرب السابق لعامر شفيع عبر حسابه في فيسبوك: "بالتوفيق للحوت عامر شفيع في مهمته الجديدة كمدرب لفريق فيورنتينا للشباب".

ويمتلك شفيع الخبرة الكافية التي تؤهله لتطوير قدرات حراس المرمى الشباب في نادي فيورنتينا الإيطالي، حيث سبق له تدريب حراس مرمى منتخب الأردن وفريق الفيصلي، حيث أسهم إلى حد كبير في تطوير حراس المرمى الذين أشرف على تدريبهم.

ومن شأن هذه التجربة أن تفتح أمام شفيع الأبواب ليكون خير سفير لمدربي كرة القدم الأردنية في أوروبا، حيث يتوقع أن يحقق نجاحات كبيرة في مهمته مع نادي فيورنينا الإيطالي، وربما في قادم المراحل يتم الاستفادة منه في تدريب حراس مرمى الفريق الأول.

وبدأ شفيع مشواره الكروي كحارس مرمى بفريق اليرموك، ومنه انضم إلى صفوف منتخب الأردن ومثل فريق الفيصلي والوحدات وشباب الأردن، واحترف في الإسماعيلي المصري والفيحاء السعودي.

ويعتبر "حوت آسيا" أكثر لاعب أردني خاض مباريات دولية، حيث لعب 168 مباراة، ويصنف كثالث حارس مرمى في العالم خوضًا للمباريات بعد السعودي محمد الدعيع والإيطالي جانلويجي بوفون.