العطيات يكتب: الدكتور حازم النسور لوحة العطاء والالهام

مدار الساعة - كتب حمزة أشرف عطيات -

تتألق جامعة الشرق الأوسط اليوم بقيادة متميزة تجمع بين الحكمة والرؤية الطموحة، يقودها رئيس مجلس الأمناء الدكتور يعقوب ناصر الدين رئيس مجلس الأمناء وأعضاء المجلس، الذين يشكلون ركائز صلبة للتخطيط الاستراتيجي وضمان مسار الجامعة نحو التميز والريادة.

وفي قلب هذا الصرح الأكاديمي، تتولى الدكتورة سلام المحادين رئيسة الجامعة، قيادة العملية التعليمية والإدارية بمهارة وإبداع، فهي التي تحوّل الأفكار إلى مشاريع ملموسة، وتغرس في نفوس الطلاب حب العلم والابتكار، وتخلق بيئة جامعية نابضة بالحياة والفرص.

فشكل مجلس الأمناء ورئيسة الجامعة فريقًا متجانسًا يسعى دائمًا إلى تعزيز مكانة الجامعة محليًا وإقليميًا، وتحويلها إلى منارة للمعرفة، صرحًا يحتضن العقول المبدعة، ويعد الأجيال القادمة لمستقبل مشرق مليء بالعلم والإنجاز.

ومن هنا وفي أروقة جامعة الشرق الأوسط، حيث تصطف المباني كصفوف من الحروف على سطور العلم، ومنذ ان قرر مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط تسمية الدكتور حازم علي النسور، عميد شؤون الطلبة، رسم خارطة العمل بدقة على مسطرة توجيهات مجلس الأمناء، ووضع كل توجية كإحداثية دقيقة في معمار العمل، ينسج خطوط الإجراءات كالجسور التي تصل بين أركان المؤسسة، ويشيّد السياسات كأعمدة صلبة تحمل سقف الرعاية والاهتمام بالطلاب، الذي تريده قيادة الجامعة وقام على تطبيقة بكل المفاهيم.

الدكتور حازم النسور ليس مجرد إداري، بل أكاديمي بالفعل؛ يصغي بعمق، يفهم بلا سؤال، ويزرع في كل لقاء بذور التفاؤل والأمل، يستطيع أن يرى في كل طالب زهرةً تحتاج إلى رعاية، وفي كل تحدٍّ فرصة للنمو، حنكته الإدارية تلتقي برفقه الإنساني، فتولد تجربة فريدة، حيث يشعر كل طالب بأنه محور الاهتمام، وأن صوته مسموع، وأن أحلامه جديرة بأن تُروى وتُثمر.

فرسخت العمادة مكانتها كأحد أهم أركان الجامعة، لتثبت خلال عام دراسي كامل أنها القلب النابض للحياة الجامعية وبيت جميع الطلبة. فقد شهدت عمادة شؤون الطلبة تحت إدارة الدكتور النسور نقلة نوعية في طبيعة الأنشطة والخدمات الطلابية.

وما يميز حضور النسور حقًا هو أثره الهادئ، ذلك الأثر الذي يبقى طويلًا بعد اللقاءات والاجتماعات. إنه أثر يترسخ في الذاكرة، يروي قصص النجاح التي لا تقاس بالشهادات فقط، بل بالقلوب التي نمت، بالأجيال التي خرجت أكثر استعدادًا لمواجهة العالم بثقة وحكمة.

الدكتور حازم علي النسور هو أكثر من عميد؛ إنه مرآة للقيم، وجسر بين العلم والإنسانية، ونموذج للقيادة التي تتجلى في الخدمة والعطاء،فيجعل كل يوم فرصة للخير، وللإلهام، وللتميز.