في لقاء مؤثر يعكس القرب الدائم من الشباب، التقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بالفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي لعام 2024 في دورتها الثانية.

هذا اللقاء لم يكن مجرد تكريم للفائزين، بل رسالة واضحة من سمو ولي العهد بأن الشباب هم شركاء أساسيون في مسيرة التنمية، وأن العمل التطوعي يشكل قيمة راسخة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر. فقد أشاد سموه بالمبادرات الفائزة، مؤكداً ما تتركه من أثر إيجابي في خدمة المجتمع بمختلف المجالات.

الجائزة تمثل حافزًا متجددًا للشباب لمواصلة مسيرة العطاء، وتؤكد أن الجهود المخلصة تجد التقدير والدعم على أعلى المستويات. والأهم من ذلك، أن التواصل المباشر لولي العهد مع الشباب يعكس رؤيته العميقة بأهمية تمكينهم، والاستماع إليهم، وتعزيز دورهم في صنع مستقبل أفضل للوطن.

وبذلك تتحول جائزة الحسين للعمل التطوعي من مجرد جائزة إلى رسالة أمل ودليل على إيمان القيادة الهاشمية بالشباب كطاقة حقيقية للتغيير والبناء.