طالعت لكتاب ومثقفين ومحللينيقولون لماذا الأردن ليس على طاولة المفاوضات وأن الأردن فقد دوره المحوري ولو لم يفقد هذا الدور لكان على هذه الطاولة.
انا بدي أسأل منذ متى كان الأردن وسيطاً بين عدونا التاريخي والفلسطينيين؟الأردن خاض حروباً وقدم قوافل الشهداء روت دماؤهم الطاهرة الثرى الفلسطيني الطهور، يا سادة ما بيزبط الأردن يكون وسيط. في المحادثات التي اعقبت مؤتمر مدريد عام 1991م كان الوفد الذي فاوض العدو في المحادثات التي رعتها أمريكا وفداً أردنياً فلسطينياً مشتركاً، قبل أن يذهب الفلسطينيون وحدهم حيث وقع الكيان المحتل ومنظمة التحرير الفلسطينية اتفاقية أوسلو الأولى في واشنطن عام 1993م واتفاقية أوسلو الثانية في طابا عام 1995ماركزوا رباباتكم ايها السادة ،فالأردن قام وما زال على المستوى الرسمي بنصرة القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية والدفاع عن الحق الفلسطيني ولم تقوم أي دولة عربية او غير عربية بمثل ما قام به الأردن من دور تاريخي محوري وكبير لأجل الحق الفلسطيني.وعلى المستوى الشعبي نحن في الأردن نتجرع بشكل يومي عذابات الشعب الفلسطيني ويساعد الشعب الأردني والهيئات الشعبية والحكومية بكل ما تستطيع لمساعدة الأشقاء في غزة وفك الحصار عنهم وانهاء حرب الإبادة العنصرية، وتقديم كل ما تستطيع لإغاثة الأشقاء في غزة وتثبيتهم في ارضهم وعدم تهجيرهم عنها.فيا ايها السادة الأردن مكانتة محفوظة وهو موضع احترام وتقدير الشعب الفلسطيني لما يقوم به من جهود جبارة لينال الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس كما ويقوم بجهد كبيير ومستمر للحفاظ على المسجد الأقصى ودعم صمود المرابطين فيه ودعم الأشقاء المقدسيين.إذن الأردن صاحب قضية وبنفعش يكون وسيط.. وصلت الفكرة؟