أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات خليجيات مغاربيات دين بنوك وشركات اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

ناصر القدوة يطرح نفسه بديلا لحماس وبلير في حكم غزة

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,رئيس الوزراء,الأمم المتحدة
مدار الساعة ـ
ناصر القدوة، ابن شقيقة ياسر عرفات العائد من المنفى، يرشح نفسه لإدارة مستقبل ما بعد حماس
حجم الخط

مدار الساعة - صرح المرشح الفلسطيني الأبرز لإدارة مستقبل ما بعد حماس لصحيفة التايمز بأنه لا يجب أن تُدار غزة من قِبل أجانب "بالتحكم عن بُعد"، كما لا ينبغي أن يرأس السير توني بلير أي مجلس استشاري لما بعد الحرب.

قال ناصر القدوة، المولود في خان يونس وهو ابن أخت الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إنه على الرغم من أنه "قد لا يكون من السيئ أن يرأس ترامب مجلس سلام"، إلا أن تعيين حاكم أشبه بنائب ملك لإدارة المنطقة الممزقة سيكون خطأً فادحًا.

وقال: "القاعدة الأولى هي أن أي شخص يرغب في حكم غزة، يجب أن يكون موجودًا هناك. لأنه لا يمكن حكم المكان عن بُعد".

وبرز اسم بلير كرئيس محتمل لـ"مجلس السلام" الذي أنشأه ترامب بعد أن خاض رئيس الوزراء البريطاني السابق في التخطيط لما بعد الحرب في البيت الأبيض. وقال القدوة، البالغ من العمر 72 عامًا: "لا أعتقد أن فكرة وجود مجلس إدارة برئاسة توني بلير فكرة جيدة، في الواقع. إنها تُذكّر الفلسطينيين بالانتداب البريطاني أكثر من أي شيء آخر".

وأكد القدوة أن نفوره ليس شخصيًا، بل نابع من المنظور الاستعماري، وكذلك من مصداقية بلير في الشرق الأوسط بعد غزو العراق الكارثي عام 2003. شغل بلير لاحقًا منصب المبعوث الرسمي للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط، حيث أقام خلالها بشكل متقطع لمدة ثماني سنوات في فندق خمس نجوم في القدس دون أي تقدم نحو التسوية.

ورحّب الفلسطينيون في البداية بتعيين شخصيةٍ بارزةٍ كهذه، لكنهم سرعان ما خاب أملهم من قربه المفترض من الإسرائيليين وتركيزه الضيق على الاقتصاد الفلسطيني، مع إخفاقه في مواجهة المشاكل الهيكلية للاحتلال التي تحد من النمو.

وأضاف القدوة: "لا أقول إنه يجب أن يكون هناك استقلالٌ فلسطينيٌّ كاملٌ دون أي تدخل. بل أقول إنه يمكن أن تكون لدينا هيئةٌ تُراقب".

يُرشّح القدوة نفسه كأرجح مرشحٍ فلسطينيٍّ لتولي دورٍ قياديٍّ في غزة ما بعد الحرب. وزير خارجية فلسطيني سابق وسفير لدى الأمم المتحدة، يحظى باحترام كبير في الأوساط الدولية.

فرّ من غزة مع مسؤولين آخرين من فتح عندما تولّت حماس السلطة، لكنه دخل لاحقًا في صراع مع حزبه بعد انتقاده السلطة الفلسطينية بسبب فسادها وعدم كفاءتها.

طُرد من اللجنة المركزية لحركة فتح قبل أربع سنوات بعد أن وضع قائمة مرشحين مستقلين لخوض الانتخابات المحلية الفلسطينية ضد فتح، ودعمه للزعيم المسجون، مروان البرغوثي، لمنافسة محمود عباس على الرئاسة في انتخابات 2021 المقررة، والتي أُلغيت في النهاية. أعادته فتح إلى منصبه في خطوة مصالحة هامة الأسبوع الماضي، ويغادر منفاه في فرنسا متجهًا إلى رام الله يوم الاثنين.

وكان القدوة مترددًا بشأن طموحاته القيادية، لكنه أشار إلى أنه سيقوده شعور بالواجب. قال: "أعتقد أن أي فلسطيني يرغب حقًا في البقاء في غزة الآن يتصرف بجنون، لأنها مكان صعب للغاية. لقد دُمّر المكان، إنه مكان سرطاني". "لا يوجد سبب يدفع أحدًا للأمل في التواجد هناك، أو الرغبة في ذلك."


مدار الساعة ـ