أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين رياضة اخبار خفيفة ثقافة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

عناق ودموع وشوكولا.. لقطات إنسانية تُبكي القلوب مع عودة الأسرى الفلسطينيين

مدار الساعة,أخبار الصحة والأسرة,مواقع التواصل الاجتماعي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة -تصدرت مشاهد خروج الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، محركات البحث خلال الساعات الماضية، لما تضمنته من لقطات إنسانية فريدة، جمعت النقيضين في طياتها، بين الدموع والزغاريد، الفرح والحزن، اللقاء والفراق الأبدي، سطر المحررون قصصهم كأغانٍ صامتة ذات معان بليغة.

حرية يملؤها الوجع والاشتياق

على إثر صفقة التبادل، انطلقت حافلات تقل الأسرى الفلسطينيين من داخل سجن "عوفر" الإسرائيلي غرب رام الله، وسط إجراءات أمنية مشددة استخدمت فيها قوات الاحتلال قنابل دخان لتأمين الطريق.

ومع توقف الحافلات أمام جموع الأهالي المنتظرين منذ ساعات الفجر، امتزجت الدموع بالابتسامات، وارتفعت أصوات التكبير والفرح، بينما كانت أيادي الأسرى تلوّح من خلف النوافذ.

واستقبلت الأمهات أبناءهن بالزغاريد التي غلبت عليها نبرة البكاء، فيما تعانق الآباء والأبناء بعد فراقٍ امتد لسنوات خلف القضبان، وخرج بعضهم بملامح أنهكها الاعتقال، وآخرون حملوا صور من فقدوهم خلال الحرب، غير قادرين على تصديق أن الحرية قد تحققت أخيراً ولكن في غيابهم.

أسير مكلوم يفقد عائلته بالكامل

وثّقت عدسات الإعلام مشهداً مؤلماً غرّد خارج سرب الفرح، لأسير فلسطيني خرج على كرسي متحرك بعد سنوات طويلة من الاعتقال، كان يتهيأ للقاء زوجته وأطفاله الثلاثة الذين انتظرهم طوال الحرب على غزة، حاملاً بين يديه هدية صغيرة لطفلته التي كانت ستحتفل بعيد ميلادها في الثامن عشر من أكتوبر (تشرين الأول).

لكنّ لحظة استقباله تحولت إلى مأساة إنسانية، حين علم أن زوجته وأطفاله قُتلوا جميعاً في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم قبل أسابيع فقط من الإفراج عنه، فلم يحتمل وقع الخبر، وسقط أرضاً يبكي وهو يردد بصوت مبحوح: "ولادي ماتوا… كلهم ماتوا".

دموع وعناق ومفاجآت وشوكولا

في لقطة أسالت دموع رواد مواقع التواصل الاجتماعي كالماء المنهمر، ظهرت أم فلسطينية تبكي بحرقة بعد اجتماعها بولدها، الذي يبدو أنها لم تنس أبداً أنه كان طفلها يوماً ما، فالشاب الذي خرج من سجون الاحتلال رجلاً بالغاً، وجد والدته حريصة على إطعامه "الشوكولاتة"، تحلية لمرارة الأيام المظلمة خلف القضبان.


مدار الساعة ـ