منذ القدم احتفظ الذهب بقيمته السوقيه كرمز للقوه والسيطره إلا أنه في عالمنا في عالمنا الحاضر تعدى دوره فأصبح مخزونا استراتيجيا وملاذاً آمنا لعديد من الدول وجاذباً فعالا للمستثمرين وعندما تهب رياح الحروب والصراعات بين الدول يزداد الطلب عليه بشكل كبير وهذا سبب رئيسي لارتفاع سعره حاليا فبسبب التقلبات السياسيه والصراعات الكبيره بين الدول التجاريه كحرب روسيا على أوكرانيا وحرب الهند وباكستان أدت تلك الصراعات الى إرتفاع مهول في سعر الذهب عالميا لذلك يلجأ الكثيرون بامتلاك الذهب لكونه عمله نادره لا تتآكل مع الزمن على عكس العملات الورقيه التي يتغير قيمتها بتغير سياسات الحكومات وقوة الدوله ، حيث يبقى الذهب معدنا قيما وثمينا ومخزونا استراتيجياً للدوله في حال حدوث صراعات خارجيه مع دول اخرى فتلجأ الدوله الاحتفاظ به كدرع اقتصادي يمنع إنهيار العمله المحليه ويعزز ثباتها في ظل الأزمات الماليه العالميه والأمر الآخر هو حالة عدم اليقين المالي المنتشر عالميا حيث تعتبر من العوامل المهمه بارتفاع سعر الذهب ولاسيما أيضاً عند تخفيض سعر الفائده عالميا لدى البنوك الكبرى يزداد الطلب على الذهب.

وحسب اعتقادي الشخصي سيبقى الذهب بصعود تدريجي وسيصل الى 100 دينار تقريبا وبعدها سينخفض بسرعه وقفزه كبيره ويتراجع الى دون 40 دينار بزمن قليل جدا لان الذهب يصعد تدريجيا وفي حال انخفاض سينخفض بشكل سريع ومفاجئ.