مهمة الوحدات الأردني في إيران.. صعبة أم مستحيلة؟

وتكمن أهمية اللقاء المرتقب في مساعي الفريقين لتحقيق أول فوز في النسخة الحالية، وتحريك رصيدها النقطي المتوقف عند النقطة صفر، فكلاهما يقبع خلف المتصدرين للمجموعة الأولى الوصل الإماراتي والمحرق البحريني ولكل منهما 6 نقاط.

ويستعرض موقع winwin في هذا التقرير، 3 أسباب تجعل من مهمة الوحدات صعبة لكن ليست مستحيلة.

الوحدات وغيابات مؤثرة وقدرات محدودة

يعاني الوحدات الأردني من غيابات مؤثرة في منطقة خط الوسط، فاحتراف صانع ألعابه صالح راتب قبل أيام قليلة من موعد المباراة، لا شك أنه أربك حسابات المدرب جمال محمود، خاصة أن اللاعب يعد من ركائز الفريق المهمة وأحد أهم الحلول الهجومية المؤثرة، ويمتاز بالمهارة والرؤية الفنية الثاقبة.

وكذلك سيفتقد الوحدات نجمه المتطور محمود شوكت أحد أفضل لاعبي الارتكاز في الأردن حيث تعرض لوعكة صحية قبل مغادرة الفريق بيوم واحد، علاوة على الجناح الأيمن أحمد الحراحشة الذي تعرض لحادث سير قبل نحو أسبوع.

وتبدو الخيارات البديلة بيد جمال محمود محدودة للغاية وقد يضطر إلى إحداث تغييرات في مراكز لعب بعض اللاعبين لإيجاد البديل الأنسب لكل غياب.

اللعب خارج الديار

يخوض الوحدات الأردني مواجهة تبدو مصيرية، فتعثره بالتعادل أو الخسارة يعني تلاشي حظوظه المتبقية في المنافسة على بطاقتي التأهل، وبالتالي سيكون تحت ضغط نفسي كبير ولا سيما في حال وجد نفسه متأخرا بالنتيجة.

وتبدو الظروف صعبة، فهو سيخوض المواجهة خارج الديار وبعيدا عن جماهيره، وقد تغيب الروح القتالية عن لاعبيه في هذه المواجهة إلا إذا أجاد جمال محمود مهمته في الإعداد النفسي للاعبين وحثهم على تقديم كل ما لديهم لإنعاش آمال الفريق في المنافسة.

وكذلك فإن فريق الاستقلال سيجتهد للتغلب على الوحدات ويمتلك هو الآخر طموحا لوضع حد لنزيفه النقطي، لا سيما أنه يتسلح بعاملي الأرض والجمهور ولن يرضى بغير النقاط الثلاثة، مما قد يصعب على الضيوف مهمتهم.

خيارات هجومية محدودة في تشكيلة الوحدات الأردني

يفتقر فريق الوحدات للخيارات الهجومية المتعددة، فهو يعتمد على الثلاثي النيجيري أجاي جونيور ومهند سمرين ومحمد موالي.

ولا يملك الوحدات بدلاء مؤثرين لهذا الثلاثي، فخروج أي لاعب سواء للإصابة أو لعدم تقديمه المطلوب منهم قد يحد من القدرات الهجومية للفريق ويؤثر سلبا على شكل الفريق في خط المقدمة، مما قد يضطر المدرب جمال محمود للاعتماد عليهم منذ بداية المباراة حتى نهايتها، ما لم يحدث أي طارئ يضطره لتبديل أي منهم.