كلية لومينوس الجامعية التقنية.. استراتيجية ورؤية طموحة لمستقبل التعليم التقني والتطبيقي في الأردن (صور)

مدار الساعة - برؤية طموحة لمستقبل التعليم التقني والتطبيقي في الأردن، عقدت مجموعة المناصير اجتماعًا برئاسة المهندس زياد المناصير، رئيس مجلس إدارة المجموعة، وبحضور معالي الدكتور ممدوح العبّادي رئيس مجلس أمناء كلية لومينوس، والسيد سعد الدجاني رئيس الكلية، ومعالي الدكتور محمد أبو قديس عميد الكلية، وعدد من المستشارين لمناقشة خطة التحول الاستراتيجي والتطوير للكلية خلال السنوات القادمة.

تناول الاجتماع الرؤية المستقبلية للكلية وخطة التطوير التي تهدف إلى جعلها مؤسسة تعليمية رائدة محليًا وإقليميًا في مجال التعليم التقني والتطبيقي، من خلال التميز والابتكار وربط البرامج التعليمية بمتطلبات سوق العمل، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية المعتمدة في الدول الصناعية الكبرى مثل ألمانيا وسنغافورة.

وأكد المهندس زياد المناصير خلال الاجتماع على أهمية تطوير نظام تعليمي مبتكر يجسّد ملامح المستقبل ويُعدّ خريجين مؤهلين يمتلكون مهارات سوق العمل محليًا ودوليًا، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل للشباب والحد من البطالة، وذلك انسجامًا مع رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن.

كما تم خلال الاجتماع استعراض الرؤية المستقبلية للكلية لتكون جامعة تقنية رائدة ومنارة للمعرفة والابتكار، تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في البرامج الأكاديمية، بما يعزز التجربة التعليمية ويربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي، ويسهم في تمكين الطلبة من مهارات الابتكار وريادة الأعمال.

وشملت الأهداف الاستراتيجية أيضًا تطوير البرامج الأكاديمية وفق أفضل الممارسات الدولية، وتعزيز الشراكات مع القطاعات الصناعية وسوق العمل، خاصة في قطاعات الطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والقطاع المصرفي، وتكنولوجيا السيارات، والفندقة والسياحة، والصحة، والتكنولوجيا الزراعية، إضافة إلى تهيئة بيئة تعليمية شاملة ومحفّزة للطلبة.

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على إعداد خطة تنفيذية واضحة بمراحل زمنية محددة ومؤشرات أداء رئيسية، إلى جانب تنفيذ الدراسات اللازمة لاستكشاف الاتجاهات الحديثة في التعليم التقني والتدريب التطبيقي.

وبذلك، ترسم كلية لومينوس الجامعية التقنية، بدعم من مجموعة المناصير، رؤية جديدة لمستقبل التعليم التقني في الأردن، تعزز دورها كمؤسسة فاعلة في تطوير الكفاءات الوطنية وتحقيق التنمية الاقتصادية.