أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب مجتمع أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس مستثمرون شهادة الموقف مناسبات جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

الجبور تكتب: جلالة الملك يقلد الجيش والحسين والشباب أمانة الأردن


أميمة الجبور
محررة صحفية وكاتبة

الجبور تكتب: جلالة الملك يقلد الجيش والحسين والشباب أمانة الأردن

أميمة الجبور
أميمة الجبور
محررة صحفية وكاتبة
مدار الساعة ـ

انتظر الأردنيون جميعهم بجندهم وشبابهم ورجالهم ونسائهم وطلابهم خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه لافتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين لتأتي مضامين الخطاب ورسائله ،بحجم وضماد انتظار الشعب للقائد وصوته المطمئن الذي يبوح في خافقات قلوب الأردنيين فيطمئن حادي الركب أبنائه على مستقبل الوطن وعصي إرادته وهويته الأردنية القومية التي لن نتتخلى عن دورها وإن قدر عليها أن تعيش في النار لكنها لن تكون رماده بل شعلة الحق وبوصلة الخير والازدهار .

وفي رسائل الخطاب التي أكدت وخاطبت عقول الأردن الواعية انتشى الأردنيون العزيمة والحرية والإصرار وقد اختلطت الكلمات بالإشارة لحامي الأردن وحصنه المنيع وجيشه المهاب واستمدت العزيمة من جيش عربي مصطفوي ما كان إلا أول السرب وقائد للفوج والدفاع عن ثرى الأردن لتبقى كلمة الفصل لأهل الفضل وجنوده الذين أنجبتهم أرض الأردن ولادة الأحرار والحرائر .

من تلك الكلمات التي أشار بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه نفخر كشباب وشابات أردنيين وأردنيات أن نحمل هذه الإشارة والإيعاز الملكي السامي أن نمضي ونكمل مسيرة البناء ونتشبث بحلم الأردن الزاهر والوطن الزاخر الذي يبنى بعقول الشباب وعرقهم وعليهم ينعقد الأمل ويكتمل العمل وهم يضعون أيديهم بيدي سيد الشباب وأول أبناء الأردن ولي عهدهم سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .

وبصوت الخطاب الذي زمجر في أركان الوطن وخارجه قطعت أوصال كل مشكك وعابث في وحدة الوطن ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية وقطاع غزة ليبقى العنوان الأبرز الأردن هو السند والمغيث والثابت والمساعدات حية ما بقي مستغيث غزيّ وعربي ملهوف ووصاية الهاشميين على المقدس واجب .

وأخيرا انتصر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله لكل أردني حر وأبرق لكل مسؤول خدمة الأردن واجب مقدس ولا رفاهية في الوقت إشارة عظيمة أن تبقى كل يد تعمل وتكد لأرضه ولبقائه وتستبعد كل يد تعرقل إصلاحات البناء فيه .

حمى الله القائد وحفظه الله وحمى الله جيشنا المهاب بشعاره وزيّه العسكري الذي نفخر بجلال عظمته وحمى الله شعبنا الذي يحب القائد كحبه لزيتونه وأقحوانه وقمحه الذي ستخبزه الأردنيات وفي كفوفهن دعوات لا تفنى .

مدار الساعة ـ