اليوم لم يكن خطابًا عاديًا، بل مرآة لوطنٍ صُنع من الصبر، وتربّى على الثبات، حين يتحدث القائد عن الصمود، يشعر كل من واجه تحديًا في حياته أن الحديث موجَّه إليه مباشرة.

اليوم قال جلالة الملك عبدالله الثاني، في خطاب العرش السامي:

هذا الوطن وُلد في قلب الأزمات، ولم تكن الأزمات استثناءً في مسيرته.

هذه الجملة تختصر حكايتنا كلنا ..

نعم، نحن بلد تعلّم منذ البداية أن يقف رغم العواصف، وأن ينهض كل مرة أقوى من قبل.

وبصفتي رائدة أعمال أعيش تفاصيل الاقتصاد والتحديات اليومية، شعرت أن هذه الكلمات لم تُوجّه للسياسيين فقط، بل لكل من يعمل ويسعى ويبني.

فمن يعيش التحدي كل يوم، يعرف تمامًا معنى أن تُولد في قلب أزمة ولا تعرف الانكسار.

نحن أبناء هذا الوطن، نؤمن أن العمل الجاد، والإصرار، والابتكار، هي الطريقة الوحيدة لرفع البلد ودعم اقتصاده.

نقف خلف قيادتنا، ومع رؤيتنا الوطنية، نرفع رأسنا ونقول بثقة:

ما دمنا وُلدنا في قلب الأزمات، فلن نعرف يومًا معنى التراجع.

نقف اليوم معك يا سيدنا، بثقة وإصرار، نرفع البلد بجهودنا وأفكارنا، ونكمل المسيرة بنفس العزيمة التي تحدثت عنها.