أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات دين بنوك وشركات خليجيات مغاربيات ثقافة رياضة اخبار خفيفة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

المحيسن تكتب: ملك لا يعرف الخوف وشعب لا يعرف الانكسار


د. بتول المحيسن
مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية.. جامعة اليرموك

المحيسن تكتب: ملك لا يعرف الخوف وشعب لا يعرف الانكسار

د. بتول المحيسن
د. بتول المحيسن
مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية.. جامعة اليرموك
مدار الساعة ـ

بروح من الإيمان والعزم، افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، مؤكداً أن مسيرة الوطن هي مسيرة إرادة لا تعرف الانكسار، وأن الأردن وُلد في قلب الأزمات فاشتد بها قوة وصلابة.

وفي خطاب يفيض بالصدق والإنسانية، قال جلالته: “نعم، يقلق الملك، لكنه لا يخاف إلا الله، ولا يهاب شيئا وفي ظهره أردني.”

كلمات تختصر علاقة القائد بشعبه، وتؤكد أن الأردني هو السند، والمعلم، والزارع، والحارس الأمين لكرامة الوطن.

وأكد جلالته المضي في مسارات التحديث الشامل، سياسيًا واقتصاديا وإداريا، داعيا إلى مواصلة الإصلاحات، وجذب الاستثمارات، وتوفير فرص العمل، وتطوير التعليم والصحة والنقل، بما ينعكس إيجاباً على حياة المواطن.

وفي سياق إقليمي مشتعل، شدد جلالته على ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا وقوف الأردن إلى جانب أهلنا في غزة بكل الإمكانيات، ورفضه القاطع لانتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية، ومواصلته الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف.

واختتم جلالته بالتأكيد أن خدمة الوطن واجب مقدس، وأن لا خوف على الأردن القوي بشعبه وجيشه ومؤسساته، فالوطن الذي يقوده ملك لا يخاف إلا الله، سيبقى منيعاً وعزيزاً على مرّ الأيام.

وفي الختام، نقف خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بكل الإيمان والولاء، نستمد من حكمته العزم، ومن رؤيته الأمل، ومن قيادته الثبات.

نؤمن بأن الأردن سيبقى كما أراده القائد، وطناً عصيا على الانكسار، منيعا بوحدته، شامخا برايته، متجددا بإرادته.

فسلامٌ على قائد لا يخاف إلا الله، يمضي بشعبه نحو الغد بثقة وكرامة، وسلام على وطن اختار المجد طريقا، والولاء للعرش الهاشمي نهجا لا يتبدل.

عاشت الأردن حرة أبية، وعاش جلالته قائدا وسندا، نبايعه على الوفاء، ونمضي خلفه على العهد ما حيينا.

مدار الساعة ـ