اجتماع يناقش ايجاد حلول لتنشيط الحركة التجارية وسط اربد

مدار الساعة- محمد قديسات- بحث اجتماع عُقد في غرفة تجارة إربد ملاحظات تجار أسواق وسط المدينة، شملت سوق الصاغة وشارعي الهاشمي والحصن، وذلك بهدف إيجاد حلول لتحسين البنية التحتية وتنشيط الحركة التجارية في هذه المناطق الحيوية.

وحضر الاجتماع رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة ونائب رئيس لجنة بلدية إربد عماد النداف، إلى جانب عدد من أعضاء الغرفة من التجار المتضررين و مساعدة رئيس البلدية لشؤون التنظيم والتراخيص م. هناء يونس ومساعدة الرئيس للشؤون الهندسية بالإنابة م. تهاني هزايمة ومديرة مديرية رخص المهن م. ديانا الروابدة ومدير مديرية ضريبة الأبنية والمسقفات فادي خرطبيل ومديرة مديرية رخص الأبنية م. رويدة ملكاوي والناطق الإعلامي للبلدية غيث التل.

و طالب التجار خلال اللقاء باتخاذ البلدية إجراءات عاجلة لتحسين البنية التحتية، وتعزيز الإنارة، ومعالجة مشكلة البسطات العشوائية، ووضع حلول تنظيمية تساهم في تسهيل حركة التسوق.

من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، أن الغرفة تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة والقطاع التجاري بشكل مستمر لإعادة القوة الشرائية لهذه الشوارع.

وأشار الشوحة إلى أن الغرفة تسعى جاهدة لتذليل كافة العقبات التي تواجه القطاع التجاري في وسط المدينة.

وطالب الشوحة التجار الذين يقومون بربط الصرف الصحي بشبكة تصريف مياه الأمطار بضرورة تصويب أوضاعهم فورا.

وأكد نائب رئيس لجنة بلدية إربد،عماد النداف أن البلدية قد بدأت بالفعل بمشروع تطوير وسط المدينة وأن هذه اللقاءات تأتي في سياق الاستماع المباشر لملاحظات التجار بهدف إعادة الألق لهذه الشوارع.

وأوضح النداف أن البلدية تعمل على اتخاذ إجراءات فعلية لإحياء الحركة التجارية النشطة في وسط المدينة.

وكشف النداف عن وجود نقاشات جارية بشأن مشروع الأوتوبارك في منطقة وسط البلد.

وأكد أن البلدية ستعمل على عقد لقاءات مع الجهات المختصة لبحث إمكانية عودة باصات جامعة العلوم والتكنولوجيا إلى مجمع الشيخ خليل، وهو ما سيساهم في زيادة الحركة في المنطقة.

وأضاف النداف أن البلدية ستعمل على تنظيم مداخل سوق الصاغة، وتنظيم الأسواق التجارية بشكل عام، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية في تلك المناطق.

و أشار النداف إلى أن البلدية ستقوم بالتنسيق مع شركة مياه اليرموك بتنفيذ حملة على المحال التي تقوم بشبك الصرف الصحي على شبكة تصريف مياه الأمطار، لما يشكله ذلك من ضرر على البنية التحتية والبيئة.