أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة مستثمرون شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

الجغبير يكتب: الدكتور العميد عيسى غنما.. كفاءة طبية وإنسانية

مدار الساعة,أخبار المجتمع الأردني,مناسبات أردنية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار لساعة - كتب أبو سليمان الجغبير -

في وطنٍ نفاخر برجالاته المخلصين، الذين صنعوا بصمتهم في ميادين العمل والعطاء، يبرز اسم الدكتور العميد "عيسى غنما" كأحد أبرز أعمدة طبّ القلب، ورمزًا للكفاءة المهنية والإنسانية التي يعتز بها الأردن وأبناؤه.

فهو ليس طبيب قلبٍ فحسب، بل نبض ثقةٍ وطمأنينةٍ لكل مريضٍ يقصده، جمع بين العلم المتجدد والخبرة الواسعة، وبين الدقّة الطبية والرقي الإنساني...في مزيجٍ قلّ نظيره، ومَن يعرف "الدكتور غنما" يدرك أنه طبيبٌ يزاوج بين التخصّص والرسالة، وبين الواجب الوطني والبعد الإنساني، ليُترجم مهنته إلى رسالة حياةٍ تحمل في جوهرها الإخلاص للوطن والإنسان.

على مدى سنوات عطائه، أثبت الدكتور العميد "عيسى" أن الكفاءة ليست شعارًا يُرفع، بل ممارسةٌ تُترجَم إلى إنجازٍ ملموسٍ في غرف العمليات، وفي رعاية المرضى ومتابعة حالتهم، وفي الكلمة الطيبة التي تمنح الأمل قبل الدواء، وترسم الطمأنينة في وجوه المرضى وذويهم.

وقد شهد له الجميع — من زملاء ومرضى وأهالي — بأنه نموذج للطبيب العسكري والإنساني، الذي لا يعرف الكلل، ويضع صحة المريض وسلامته فوق كل اعتبار، ملتزمًا برسالةٍ طبيةٍ راقية تُعبّر عن قيم المؤسسة العسكرية الأردنية التي ينتمي إليها بفخر.

إنّ الدكتور العميد "عيسى غنما" يمثّل واجهة مشرّفة للقطاع الطبي العسكري في المملكة، بما يقدّمه من احترافيةٍ علميةٍ عاليةٍ، مقرونةٍ بأخلاقٍ نبيلةٍ وإنسانيةٍ رفيعة، تجعل منه قدوةً لكل من يحمل المهنة في قلبه قبل أن يحملها على كتفيه.

ولعلّ ما يميّزه أكثر، ذلك الحضور الإنساني الدافئ، الذي جعل منه قريبًا من قلوب مرضاه قبل أن يكون قريبًا من نبضهم، فكان الطبيب الذي يواسي قبل أن يعالج، ويمنح الأمل قبل الدواء، ليصبح عنوانًا للثقة، ونموذجًا للعلم الممزوج بالمحبة والانتماء.

ختامًا...لا يسعنا إلا أن نُعبّر عن كل التقدير والاعتزاز بالدكتور العميد "عيسى غنما"، هذا الطبيب الذي يشرّف بزّته العسكرية، ويرفع اسم الطب العسكري الأردني عاليًا في كل محفلٍ وميدان.

نسأل الله أن يكتب له دوام التوفيق والتميّز، وأن يديم عليه الصحة والعافية والعطاء،

وأن يحفظ أمثاله ذخرًا وسندًا لهذا الوطن العزيز.

دمتَ فخرًا... ودام عطاؤك نبضًا للحياة.


مدار الساعة ـ