ظننت أن بث الفرقة بين الأردنيين والفلسطينيين ممكن، وأن زرع الشكوك في قلوبنا يضعفنا. لكنك أخطأت، فقلوبنا واحدة، وعزيمتنا واحدة، ووحدتنا مع جلالة الملك ومع الأردن ومع فلسطين صامدة كالجبال.
نحن أبناء الأردن من شتى المناصب والأصول، نحن العشائر الأردنية الأصيلة، ونحن أهل فلسطين كلّنا، نرفض الاحتلال، ونقف ضد التطرف والإرهاب، ونحمي شعبنا وعزّتنا وكرامتنا. وجود بني حسن في الأردن وفلسطين ليس صدفة، بل إرث تاريخي من قرار القائد صلاح الدين الأيوبي، ليكونوا حائط صدّ أمام أي احتلال، جنبًا إلى جنب مع كل أبناء العشائر الأردنية والفلسطينية، وبلاد الشام قاطبة.الوحدة ليست مجرد كلمة، بل فعل وعزم وصبر وإرادة لا تُقهر. نحن من نخطط لمستقبل أمتنا، ووحدتها ستترجم في يوم قريب بإذن الله. لن تنجح المكائد، ولن تنكسر الإرادة، ولن يُمحى التاريخ الذي يحكي عن شعب واحد، قلبه واحد، ودمه واحد.الخوالدة يكتب: خسئت أيها الكويهن!
مدار الساعة ـ