أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة الموقف جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين رياضة اخبار خفيفة ثقافة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

ماذا تفعل في أول 7 ثوان؟ أغرب الأخطاء التي تجعلك تخسر الوظيفة قبل أن تتحدث!

مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة,وسائل التواصل الاجتماعي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة -تعد السيرة الذاتية البوابة الأولى لأي متقدم للوظائف، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن مسؤولي التوظيف يقضون نحو سبع ثوانٍ فقط في مراجعة كل طلب توظيف، ما يجعل الانطباع الأول حاسما. وبينما يسعى الكثيرون لجذب انتباه أصحاب العمل، تقع أعداد كبيرة منهم في أخطاء يمكن أن تقلل فرصهم بشكل كبير.

وأظهرت دراسة أجرتها منصة Ladders Inc أن الوقت القصير المخصص لمراجعة السيرة الذاتية يجعل من الضروري أن تكون مختصرة ومرتبة بدقة، بعيدا عن الإطالة أو الإيجاز المفرط. إذ يمكن للسيرة الطويلة أن تفقد القارئ تركيزه، بينما قد تتسبب السيرة القصيرة جدا في حذف معلومات أساسية حول الخبرات والإنجازات المهنية.

وتشدد الدراسات على أن تصميم السيرة الذاتية يجب أن يتناسب مع طبيعة الوظيفة المتقدم لها. فالتصاميم المبتكرة تناسب مجالات الإبداع والفنون، بينما يُفضل الالتزام بتنسيق تقليدي في مجالات مثل المالية والقانون.

كما يلعب اختيار الخطوط والألوان دورا مهما في مدى قابلية السيرة للقراءة، حيث تبين أن خطوط مثل Times New Roman وArial تعكس الثبات، بينما Courier New وGeorgia ترمز للنضج.

من بين الأخطاء الشائعة الأخرى الإهمال في التدقيق اللغوي والنحوي، حيث إن الأخطاء الإملائية تشير إلى قلة الاهتمام والتقصير في إعداد السيرة، مما يضعف فرص المتقدم. ومن الضروري كذلك تضمين ملخص شخصي واضح يعكس مهارات المتقدم وإنجازاته ويبرز شخصيته، مع تجنب العبارات النمطية المكررة مثل "متحفز ذاتيا" أو "مركز على النتائج".

ويشير الخبراء إلى أن استخدام صيغة الغائب أو لغة غير مناسبة يقلل من فرص التواصل الفعّال مع صاحب العمل، بينما المعلومات القديمة أو غير المحدثة تعطي انطباعا بعدم الاحترافية. كذلك، عدم تخصيص السيرة لكل وظيفة يقدمها المتقدم يقلل من فرصة الوصول إلى المقابلة، في حين أن الكذب أو المبالغة في المهارات قد يعيق تحقيق الهدف المهني ويؤثر على المصداقية.

ويؤكد خبراء التوظيف أن التفاصيل الصغيرة مهمة أيضا، مثل ذكر النتائج القابلة للقياس في الخبرات السابقة، وتوضيح الفجوات الزمنية في العمل، واختيار الهوايات والاهتمامات بعناية لتعكس شخصية المتقدم دون إساءة لصاحب العمل المحتمل.

ويُنصح أيضا بعدم تضمين صورة شخصية إلا عند الضرورة، والحذر عند استخدام البريد الإلكتروني أو اسم ملف السيرة، مع الانتباه لوجود أي محتوى سلبي على وسائل التواصل الاجتماعي.

يؤكد المتخصصون أن إرفاق خطاب تغطية مع كل طلب يزيد من فرص المتقدمين في إبراز مهاراتهم وخبراتهم بشكل أفضل، كما يمنحهم فرصة لتقديم صورة أكثر شمولية عن شخصيتهم وما يمكنهم تقديمه للوظيفة.

مع هذه الإرشادات، يصبح بإمكان المتقدمين إعداد سيرة ذاتية احترافية تعكس مهاراتهم بشكل واضح، وتزيد من فرصتهم في الحصول على الوظيفة المرغوبة، مع تجنب الأخطاء التي قد تكلفهم الفرصة.


مدار الساعة ـ