أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات دين بنوك وشركات خليجيات مغاربيات ثقافة رياضة اخبار خفيفة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

الملك.. هنا وهناك


علاء القرالة

الملك.. هنا وهناك

مدار الساعة (الرأي الأردنية) ـ

في كل لحظة، وفي كل محطة، يثبت جلالة الملك عبد الله الثاني أن همه الأول والأخير هو «المواطن الأردني» وكرامته ومستقبله، فمنذ توليه أمانة المسؤولية، لم يترك ملفا يهم الأردنيين إلا وكان في صلب اهتمامه، ولم"يدخر جهدا"في سبيل الارتقاء بمستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة في كل محافظة وقرية ومدينة من الوطن الكبير، فماذا يهم الملك؟.

هنا داخل الأردن، يتابع جلالته أدق تفاصيل الحياة اليومية للمواطنين، من «مشاريع البنية التحتية"و"الخدمات الأساسية» وصولا إلى الخطط الاقتصادية والتنموية التي تهدف لـ"خلق فرص عمل"للشباب وتحفيز الاستثمار المحلي وتحسين بيئة الأعمال، لهذا نجد أن كل مشروع ينجز، وكل خدمة تطور، تحمل بصمة حرص الملك على أن «يعيش الأردنيون» حياة كريمة بعيدا عن ويلات الصراعات والاضطرابات.

وفي الوقت نفسه، لا يقتصر اهتمام الملك على الداخل فقط، بل يرفع صوت الأردن عاليا"هناك في الخارج، حيث يجوب العالم ويلتقي قادة الدول وصناع القرار، حاملا رسالة الأردن الثابتة في دعم قضايا الأمة على رأسها القضية الفلسطينية ساعيا لوقف العدوان على غزة وإيصال «المساعدات الإنسانية"لأهلها، والهدف هناك لم يكن مجرد"التمثيل الدبلوماسي» بل التأثير الإيجابي في صنع القرار الدولي، ليكون الأردن دائما شريكا مؤثرا ومسموعا في قضايا المنطقة.

كما يدرك جلالته أن «الاقتصاد القوي"هو الضمانة لاستقرار الوطن، لذا يلتقي قادة الأعمال والمستثمرين ليعرض عليهم الفرص الاستثمارية في المملكة، مؤكدا لهم أن الأردن يوفر بيئة آمنة ومستقرة ومحفزة للنمو، ونتيجة لذلك يشهد الأردن تدفقا مستمرا للاستثمارات خلقت آلاف فرص العمل وتدعم النشاط الاقتصادي والخدمي بكل مناطق المملكة،محققة بذلك توازنا بين التنمية الاقتصادية واستقرار المواطن ورفاهيته.

النتائج واضحة على أرض الواقع، فقد شهدت المملكة ارتفاعا كبيرا في حجم الاستثمارات المتدفقة بنسبة 36%، وزيادة عدد الشركات المسجلة بنسبة 49%، إلى جانب «نمو الصادرات» الأردنية بنسبة 8% و"فتح أسواق جديدة» أمام المنتج الأردني، لتتحقق بذلك التنمية الشاملة التي تلامس حياة كل مواطن.

خلاصة القول، الملك حاضر"هنا في الوطن»،يتابع شؤون المواطنين ويحرص على حياتهم وكرامتهم، و"هناك في العالم يحمل صوت الأردن المسموع ويؤثر إيجابا في قضايا الأمة، فما بين الداخل والخارج و المواطن والاقتصاد والقضية الوطنية، يكتب جلالته قصة «قيادة حقيقية» تعمل بلا كلل، تجمع بين الفكر الاستراتيجي والنهج الإنساني، ولهذا نجد ان الملك هنا وهناك وفي كل مكان لاجلنا جميعا.

مدار الساعة (الرأي الأردنية) ـ