حلّ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله، ضيفًا كريمًا على أبناء محافظة الكرك، المحافظة التي تمثل الفروسية والولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية.

وجاءت هذه الزيارة لتؤكد أن الكرك، كما باقي محافظات المملكة، في صميم اهتمام جلالته وضمن أولويات مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها بثبات وحكمة.

التخطيط والتنفيذ: نهج ملكي راسخ

وخلال لقائه وجهاء وممثلي أبناء الكرك، شدّد جلالة الملك على أن:

“التخطيط الجيد دائمًا مطلوب، لكن الأهم هو التنفيذ على الأرض”، وهي عبارة تلخص نهجًا ملكيًا راسخًا يقوم على تحويل الخطط والاستراتيجيات إلى مشاريع واقعية ملموسة يشعر المواطن بثمارها في حياته اليومية.

رسالة واضحة لجميع المحافظات

وتشكل هذه الزيارة رسالة بأن جميع محافظات الوطن تحظى بالاهتمام الملكي المباشر. فجلالته، القائد القريب من شعبه، يحرص دائمًا على التواصل مع المواطنين والاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم، في تجسيد عملي لنهج القيادة الهاشمية القائم على الحوار والمشاركة والعدالة.

خريطة طريق جديدة للتنمية المحلية

لم تكن زيارة جلالة الملك إلى الكرك مجرد محطة بروتوكولية، بل جاءت كخريطة طريق جديدة للتنمية المحلية، ودعوة صريحة للحكومة للعمل بجدية لترجمة الرؤى الملكية إلى إنجازات ملموسة.

إنها رسالة واضحة بأن الوقت قد حان للانتقال من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ على الأرض، بما يعزز حياة المواطن ويقوي الثقة بالمسار الإصلاحي والتنمية الشاملة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بثبات واقتدار.