أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين رياضة اخبار خفيفة ثقافة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

الخصاونة يكتب: عشرون عاما على تفجيرات عمان.. والاردن اقوى بعزيمة الملك ووعي الشعب ووفاء فرسان الحق


المحامي حسام حسين الخصاونة
عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الإسلامي

الخصاونة يكتب: عشرون عاما على تفجيرات عمان.. والاردن اقوى بعزيمة الملك ووعي الشعب ووفاء فرسان الحق

المحامي حسام حسين الخصاونة
المحامي حسام حسين الخصاونة
عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الإسلامي
مدار الساعة ـ

قبل عشرين عاما حاول الارهاب ان يطعن قلب الوطن بتفجيرات غادرة ارادت ان تهز ثقة الاردنيين بدولتهم لكنها فشلت فشلا ذريعا لان هذا الوطن الذي يقوده الهاشميون لا يكسر ولا ينهزم فبقي الاردن شامخا صامدا يضمد جراحه ويرفع رايته عاليا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

رحم الله شهداء الوطن الذين ارتقوا في تلك الليلة الاليمة فكانت دماؤهم الطاهرة رمزا للفداء والتضحية ورسالة خالدة بان امن الاردن خط احمر وان الاردنيين جميعا جيش واحد في وجه كل يد تحاول العبث بامانهم واستقرارهم.

واليوم ونحن نحيي الذكرى العشرين لتلك التفجيرات نستذكر كيف تجاوز الاردن المحنة بالوحدة والعقلانية وبقيادته الهاشمية التي واجهت الارهاب بالفكر والعزم والحكمة فجلالة الملك عبدالله الثاني كان وما زال الحارس الامين على امن المملكة وصورتها المشرقة في العالم وسمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني يمضي على النهج ذاته يحمل الامانة بعزم الشباب وايمان الانتماء

لقد اثبتت اجهزتنا الامنية وعلى راسها دائرة المخابرات العامة فرسان الحق انها درع الوطن وسياجه المنيع فقد احبطت مئات المحاولات الارهابية والتخريبية وحافظت على استقرار بلد تحيط به نيران المنطقة باصرار وشجاعة وانتماء لا يتزعزع.

الاردنيون اليوم اكثر وعيا وادراكا لما يواجه وطنهم من تحديات فالشعب الذي توحد خلف قيادته في المحن لا يعرف الخوف ولا يسمح لاحد ان يعبث بامنه فالاردن قوي بوعيه وباجهزته وبايمانه بان الامن مسؤولية جماعية وواجب وطني مقدس.

تحية اجلال وفخر لفرسان الحق وللجيش العربي ولرجال الامن العام والدرك والدفاع المدني الذين يسهرون على امن الوطن ويصنعون الطمانينة في قلوب الناس ولجلالة الملك وولي عهده الذين يقودان المسيرة بثبات وايمان عميق بان الاردن سيبقى واحة امن وسلام مهما عصفت به العواصف.

الاردن بعد عشرين عاما من الجريمة الغادرة اقوى من اي وقت مضى لان فيه قيادة راشدة وشعبا وفيا واجهزة امنية لا تعرف المستحيل.

مدار الساعة ـ