أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب مجتمع أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس مستثمرون شهادة الموقف مناسبات جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

من 'المايك' إلى 'البندقية': فنان عراقي ذهب ليُغنّي... فعاد مطلوبًا للتجنيد القسري

مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة,رئيس الوزراء,وزارة التخطيط
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة -روى الفنان العراقي حسين التركي قصة مفاجئة تحولت فيها رحلة فنية عادية إلى مأساة مروعة، بعد أن غادر العراق لتقديم سلسلة حفلات في موسكو، ليجد نفسه متورطاً في جبهات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وقال التركي في فيديو شاركه عبر حسابه على "إنستغرام" قبل أن ينتشر سريعاً على منصات التواصل، إنه تلقى عرضاً رسمياً من شركة محلية لتنظيم حفلات في روسيا لمدة 4 أشهر، مُرفقاً بتأشيرة وعقد عمل.

وعند وصوله إلى موسكو، نُقل إلى مدينة تبعد حوالي 16 ساعة، حيث سُحب هاتفه وأُجبر على توقيع وثائق لم يسمح له بمراجعتها، ليكتشف لاحقاً أنها عقود انضمام للجيش الروسي لمدة عام كامل.

وأوضح الفنان أنه حاول العودة إلى العراق مقابل دفع مبالغ مالية، إلا أن الوسيط أكد له أن الأمر "خارج نطاق صلاحياته"، لافتاً إلى أن عدداً من العراقيين تعرضوا لنفس التجربة بعد استدراجهم بعروض وهمية وعقود مزيفة.

وفي الفيديو، ناشد حسين التركي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالتدخل لإنقاذه وإعادته إلى وطنه، محذراً من المخاطر الكبيرة التي يواجهها في مناطق القتال.

وعلى إثر انتشار الفيديو، أصدرت الشركة بياناً نفت فيه أي علاقة بالحادثة، وأكدت عدم وجود أي عقد باسم التركي ضمن سجلاتها، مشددة على اتخاذها الإجراءات القانونية ضد من يروجون "معلومات مضللة" تضر بسمعتها.

ورغم ذلك، أثارت قصة التركي جدلاً واسعاً حول استغلال شبان عاطلين عن العمل في العراق للانخراط في الجيش الروسي مقابل رواتب مغرية، وسط ظروف اقتصادية صعبة ونسب بطالة عالية، تصل وفق بيانات وزارة التخطيط إلى أكثر من 6 ملايين عاطل عن العمل.


مدار الساعة ـ