تقدير وعرفان لسرعة استجابة جهاز الأمن العام

في خضم التحديات اليومية، يظل شعور المواطن بالأمن والثقة في مؤسسات دولته هو المعيار الحقيقي لنجاح أي منظومة. ولقد تجسد هذا الشعور بأبهى صوره في تجربة شخصية تؤكد أن جهاز الأمن العام في مملكتنا الأردنية الهاشمية هو بالفعل "رجال بأخلاق الهاشميين".

نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى جهاز الأمن العام، ممثلاً بعطوفة مدير الأمن العام، على المهنية العالية والاستجابة الفورية التي تلامس أدق تفاصيل هموم المواطنين وملاحظاتهم.

لقد كانت سرعة الاستجابة مذهلة، حتى في أصغر الملاحظات التي تم إرسالها. فخلال دقائق معدودة، تحولت الملاحظة إلى اتصال هاتفي من قامات وطنية، الأمر الذي يبعث على الفخر والاطمئنان.

تجسيد الرؤية الملكية في خدمة المواطن

إن هذا التفاعل السريع والمهني لا يعكس مجرد أداء وظيفي، بل يجسد تحقيق رؤية سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله في التأكيد على أهمية المواطن وخدمته كأولوية قصوى. هذه الاستجابة تؤكد أن الأمن العام يعمل وفق مبدأ أن المواطن هو شريك أساسي في بناء الوطن، وأن سرعة الاستجابة هي جوهر الإدارة الحديثة والمسؤولة.

شكر خاص وموصول:

إلى العقيد عامر السرطاوي، الذي بادر بالاتصال فوراً، وهو ما يعكس مستوى قيادي يضع خدمة المواطن على رأس الأولويات.

وإلى الرائد عبد الباسط من المكتب الإعلامي، الذي تابع الأمر بكل اهتمام واحترافية.

إن هذا التفاعل يؤكد أن رجال الأمن العام يقفون على مسافة واحدة من كل مواطن، مستلهمين قيَم التسامح والعدالة والسرعة في الإنجاز من قيادتنا الهاشمية الحكيمة.

إن الشعور الذي يغمرنا بعد هذا التواصل هو الفخر والاعتزاز بأننا أردنيون، ننتمي إلى وطن تحميه وتخدمه هذه النخبة من الرجال الأوفياء.

دمتم سنداً للوطن وحصناً للمواطن، وتحية إجلال وإكبار للعين الساهرة على أمن الأردن واستقراره.