أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين رياضة اخبار خفيفة ثقافة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

ثورة طبية: (الدواء المنتظر) يوقف تدهور الأعصاب والعضلات... هل سينتهي عهد الشلل؟

مدار الساعة,أخبار الصحة والأسرة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة-وجد فريق من العلماء أن دواء جديدا يظهر قدرة واعدة على حماية الخلايا العصبية المتضررة من داء العصبون الحركي.

ويعد داء العصبون الحركي أحد الأمراض العصبية النادرة التي تتسبب في تلف تدريجي للخلايا العصبية الحركية المسؤولة عن نقل الإشارات من الدماغ والحبل الشوكي إلى العضلات، ما يؤدي إلى ضعف العضلات وتيبسها، ويؤثر في قدرة المرضى على المشي والتحدث وتناول الطعام والتنفس.

وطوّر علماء معهد علوم الأعصاب الانتقالية بجامعة شيفيلد بالتعاون مع شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية الدواء الجديد الذي يعمل عن طريق تنشيط نظامين وقائيين داخل الخلايا يساعدان على تقليل الالتهاب ومكافحة الإجهاد والتخلص من البروتينات التالفة.
وكشفت الدراسة أن الدواء يبطئ تطور المرض ويحافظ على وظائف العضلات لدى الفئران، كما يحمي الخلايا العصبية الحركية المنمّاة في المختبر من التلف المرتبط بالمرض.

وقالت البروفيسورة دام باميلا شو، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "يعد داء العصبون الحركي من أكثر الأمراض قسوة، إذ يسلب المصابين قدرتهم على الحركة والاستقلالية بسرعة مقلقة. لكننا بدأنا أخيرا نلمس نتائج حقيقية من التقدم العلمي في فهم هذا المرض. إن اكتشاف إم 102 يمنح أملا جديدا في إبطاء تطوره بشكل ملموس".

وأضافت أن الفريق يخطط حاليا لبدء التجارب السريرية على البشر بعد النتائج المشجعة التي أظهرتها الدراسات الأولية.

ومن جانبه، قال الدكتور ريتشارد ميد، المحاضر الأول في علم الأعصاب الانتقالي: "لقد أتاح تعاوننا بناء جسر حيوي بين المختبر والعيادة، ونحن الآن مستعدون للخطوة الحاسمة التالية نحو علاج فعّال لداء العصبون الحركي".


مدار الساعة ـ