مدار الساعة-بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، قد لا يكفي تغيير نمط حياتهم وتناول أدوية الستاتينات الروتينية للوصول إلى مستويات الكوليسترول المستهدفة. بالنسبة لهؤلاء المرضى، قد يمنحهم دواء تجريبي جديد بعض الأمل.
ووفق "سي إن إن هيلث"، أظهرت بيانات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية أن الذين تناولوا دواء "إنليستيد" قيد البحث مع نظامهم الغذائي اليومي لخفض الكوليسترول، مثل الستاتينات، شهدوا انخفاضاً بنسبة تصل إلى 60% في مستوى الكوليسترول الضار بعد 24 أسبوعاً من العلاج اليومي. وكان ذلك بالمقارنة مع الذين تناولوا دواءً وهمياً مع أدوية خفض الكوليسترول الروتينية.وقالت الدكتورة بوجا بانكا، نائبة الرئيس المساعد للأبحاث السريرية في شركة ميرك، إن الشركة تخطط للتقدم بطلب للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء إنليستيد مطلع العام المقبل.وأضافت بانكا، تعليقاً على البيانات الجديدة "أردنا أن نوضح ما يمكن أن يقدمه إنليستيد بالإضافة إلى الستاتينات، لأننا نعلم أن 70% من المرضى الذين يتلقون علاجات خفض الدهون لا يزالون لا يحققون أهدافهم المحددة وفقاً للمبادئ التوجيهية". عندما لا تكفي الستاتينات وحدهاوشملت تجربة المرحلة الثالثة الجديدة 2912 شخصاً، بمتوسط عمر 63 عاماً، ممن أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية سابقة، أو كانوا معرضين لخطر متوسط أو مرتفع للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية خلال السنوات الـ 10 المقبلة. ووجد الباحثون أنه بعد 24 أسبوعاً، لم يشهد البالغون الذين تناولوا إنليستيد انخفاضاً في مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة تصل إلى 60% فحسب، بل استمر هذا الانخفاض لمدة 52 أسبوعاً.طريقة مختلفة عن ستاتينودواء إنليستيد الخافض للكوليسترول، ويعمل عن طريق المساعدة في إزالة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة "الضار" من مجرى الدم، وهي طريقة تختلف عن دواء ستاتين. وتخفض الستاتينات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة عن طريق تثبيط إنزيم في الكبد، ما يُجبر الكبد على إزالة المزيد من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة من الجسم.أمل جديد لمرضى 'الكوليسترول العنيد': علاج تجريبي ينجح حيث فشلت الستاتينات
مدار الساعة ـ











