مدار الساعة - في مساء يوم 8 نوفمبر 2025، احتضن متحف التراث الفلسطيني حفل إشهار كتاب "البنية الروائية من الأسس إلى التناص" للدكتورة سناء عز الدين عطاري، بحضور نخبة من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين بالأدب والنقد الروائي. صدر الكتاب عن دار ديبونو للنشر في الأردن.
وقد عرّف بالحفل الأستاذ مأمون القاسم.افتتحت د. سناء عطاري الحفل بكلمة رحبت فيها بالحضور، وتطرقت إلى المحاور الأساسية للكتاب ومنهجية التأليف، مشددة على أن الكتاب ليس مجرد دراسة أكاديمية في بنية الرواية، بل هو محاولة للاقتراب من جوهر الفن السردي، ومن نبض الكلمة حين تنبثق من تجربة الإنسان، ومن سعيها الدائم إلى تجاوز حدودها نحو أفق أوسع من الدلالة والمعنى.وتحدث بعد ذلك د. عماد الخطيب، الرئيس التنفيذي لجامعة القدس، الذي أعرب عن إعجابه بالكتاب وما تضمنه من مواضيع نقدية هامة، مشيراً إلى أن الكتاب يمثل إضافة قيمة للأكاديميين وطلاب الجامعات على حد سواء، ويثري المكتبة الأدبية العربية.كما ألقى الدكتور الشاعر معتز القطب قصيدة مستوحاة من موضوع الكتاب، عبّر فيها عن تقديره لجهود الكاتبة وأثرها الثقافي، فيما أشار د. علي أبو سنينة، المحاضر في كلية سخنين، إلى الأهمية العلمية للكتاب، ومنهجيته المتميزة بين النظرية والتطبيق، ودعوته للتأمل العميق في نسيج الرواية، كمنارة فكرية تنير دهاليز الفن السردي.بدوره، قدّم الأستاذ وليد الغول مداخلة حول المكان الروائي وعلاقته بالزمان والشخصية والحدث والحوار، مستعرضاً جماليات المكان في الرواية، فيما ركز الأستاذ نادر اسكاكية على سيميائية العنوان من حيث المعنى اللغوي والاصطلاحي، ودوره في إثراء النص وتأطير دلالاته. وأكدت السيدة نهى الغول في مداخلتها على أهمية الكتاب ودور الكاتبة الحيوي في المشهد الثقافي المقدسي.واختتم الحفل الدكتور نعيم جويلس، مشيداً بالكتاب وبـ الجهود الكبيرة التي تبذلها د. عطاري في المجال الأدبي والثقافي، سواء من خلال البحث والدراسة الأدبية أو فعاليات صالون القدس الثقافي.يُعد كتاب "البنية الروائية من الأسس إلى التناص" إضافة هامة إلى المكتبة النقدية العربية، ويشكل مرجعاً للأكاديميين وطلاب الأدب، ونافذة مفتوحة لفهم أعماق الرواية وتفاصيل بنائها الفني.إشهار كتاب 'البنية الروائية من الأسس إلى التناص' للدكتورة سناء عز الدين عطاري (صور)
مدار الساعة ـ























