أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة جامعات دين بنوك وشركات خليجيات مغاربيات ثقافة رياضة اخبار خفيفة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

حُكم الثوب الذي 'يشفُّ بالتأمل': متى تبطل صلاة المرأة ومتى لا تُعاد؟ فتوى تفصل في مسألة العباءة الشفافة

مدار الساعة,شؤون دينية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة -السؤال:أمتلك عباءة (إسدال)، أصلي فيـها عادة(منذ فترة، وأنا أصلي فيها)، كنت ألاحظ شفافية بعض الشيء عند التدقيق، والتأمل، لكن في حالة مطها، فكنت أقول: إنها لا تتمطط في الصلاة، فلا تشف، لكن عند قيامي من السجود ربما أدوس عليها، فتتمطط، ولم ألاحظ هذا إلا اليوم، حاولت معرفة ما إن كانت تشف، ووجدتها تشف،

هل صلواتي السابقة لا تقبل، ويجب الإعادة؟ (أنا لا أتذكر كم من الأيام صليت فيها).

جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت العباءة تظهر من تحتها البشرة -حقا- بعد التأمل، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى صحة الصلاة في مثلها مع الكراهة، واستحباب إعادتها قبل خروج الوقت.

جاء في منح الجليل من كتب المالكية في وصف الثوب الذي يصلى فيه: (ب) ساتر (كثيف)، أي صفيق لا يظهر منه اللون بلا تأمل، بأن كان لا يظهر اللون منه دائما، أو يظهر منه بعد التأمل، لكن الستر بهذا مكروه، وتعاد الصلاة فيه في الوقت، واحترز به عن الشفاف الذي يظهر منه بلا تأمل، فالستر به محرم، وتعاد الصلاة فيه أبدا. اهـ.

وعليه؛ فإذا كان الثوب الذي تصلين فيه لا تظهر منه البشرة، إلا بالتأمل، فلا يجب عليك إعادة ما مضى من الصلوات، لكن عليك مستقبلا الحرص على الصلاة في ثوب ساتر، لا ترى معه العورة، ولو بتأمل.


مدار الساعة ـ