جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله ورعاه، يواصل نهجه الميداني الراسخ في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرات القطاعات الإنتاجية. فقد قام جلالته اليوم بزيارة عدد من المنشآت الصناعية في منطقة القسطل، شملت مصانع حلويات الحاج محمود حبيبة، ومخابز برادايس، ومصنعاً للأدوية، في خطوة تؤكد اهتمامه المباشر بمتابعة واقع الصناعة الأردنية وتحدياتها.

تأتي هذه الزيارات امتداداً لأسلوب القيادة الهاشمية القائم على القرب من الناس والاطلاع المباشر على مواقع العمل والإنتاج، بعيداً عن التقارير المكتبية. فجلالته يحرص بين الحين والآخر على زيارة مختلف مستويات الصناعة؛ من الصناعات الخفيفة التي تخدم السوق المحلي، إلى الصناعات المتوسطة ذات القيمة الاستثمارية، وصولاً إلى معامل الإنتاج الدوائي والغذائي التي تُعدّ ركائز أساسية في دعم الأمنين الغذائي والدوائي للمملكة.

وتمثل زيارة مصانع الحلويات والمخابز والمصنع الدوائي رسالة واضحة إلى القطاع الخاص بأن الدولة تقف إلى جانبه، وتؤمن بقدرته على تعزيز النمو وخلق فرص عمل جديدة للشباب. كما تعكس هذه الزيارات رؤية الملك في تمكين الصناعة الوطنية من المنافسة إقليمياً ودولياً، وتحفيزها للابتكار وتوسيع خطوط الإنتاج، بما يسهم في تحسين الاقتصاد وتوسيع قاعدة التشغيل.

إن متابعة جلالة الملك الدائمة للميدان، واستماعه للعاملين وأصحاب المصانع عن قرب، يبعث على الثقة ويؤكد أن الصناعة الأردنية جزء أساسي من مشروع النهضة الوطنية. وباسمه وباسم كل الأردنيين، نسأل الله أن يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن يديم عليه الصحة والعافية، ويبارك جهوده المخلصة في خدمة الأردن ورفعته.

سيبقى الواطن راسخا في نزاهتة وشامخا بقيادتة وشعبة

سيبقى الوطن راسخاً في نزاهته وشامخاً بقيادته وشعبه

.. حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية.