كنت وما زلت اقول بأن من يكفر مسلما أو يحرم وطني من وطنيته انه إنسان يحمل فكرا تكفيريا فحينما تكون مسلما تعيش بوطن به أمن وأمان وتقام به الصلوات الخمس مع رفع الاذان بصوت عال من هنا نقولها لا مجال بأن نسمح لأي أحد بأن يصدر أحكاماً تكفيرية شأنها تعكير صفو العلاقات ما بين الحاكم والشعب فجميعنا نعلم بأن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه يشد الرحال للكثير من الدول ليبقى الأردن واحة أمن وأمان واستقرار وكما نعلم جميعا بأن له الفضل الكبير بايقاف الحرب التي شنها الكيان الصهيوني الغاشم ضد أهالي غزة الأبرياء.
وفي ذات السياق،أن الفكر التكفيري هو عبارة عن فكرا يتعامل به من يعاني من اضطرابات عقلية حيث يقنع غيره بأن ما يفعله هو الصواب لكن في الحقيقة ما يفعله هو حرام شرعا لانه يوزع فتاوى تحذيرية خاطئة منها أن من يحمي الوطن من الإرهاب هو كافر فهذا الأمر غير صحيح و بحد ذاته يعتبر فكرا تكفيريا لان من يمتلك هذه العقلية همه أن يوزع حقده لدمار غيره؛ لأجل أن يصبح الوطن ساحة قتالية تدخل خلالها الفتنة و الدمار وبعدها تدخل الطائفية التي يريدها صاحب الفكر التكفيري بهدف إزالة الإسلام الذي هو دين الحق والتسامح فمن هنا اؤكد بأن الإرهاب هو ذاته الفكر التكفيري . و مما لا شك فيه ان من يريد أن يجعل من الأردن ساحة يشن خلالها حربا لن نسمح له ؛ لان الأردن أردنا والوطن وطننا والمليك لنا جميعا نحن الأردنيين فهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية _الجيش العربي وبه تستمر المسيرة للأمام لنبني نحن الشباب مستقبلنا بعيدا عن الأفكار التكفيرية الإرهابية.الحوري يكتب: الفكر التكفيري ذاته الإرهاب
مدار الساعة ـ