عشائر القيسي: ملاحقة كل إرهابي خائن

مدار الساعة - صدر عن عشائر القيسي في المملكة الأردنية الهاشمية اليوم الخميس بيان إدانة واستنكار جاء فيه:

تُعرب عشائر القيسي في المملكة الأردنية الهاشمية عن استنكارها وإدانتها الشديدة للعمل الإرهابي الجبان الذي شهدته مدينة الرمثا، ذلك الفعل الإجرامي الذي لا يمتّ للأخلاق ولا للدين ولا للقيم الأردنية العربية الأصيلة بصلة.

إن هذا الاعتداء الجبان ليس مجرد جريمة بحق القانون والدولة، بل هو طعنة غادرة في خاصرة الوطن، واعتداء سافر على أمن الرمثا وأهلها، ومحاولة يائسة لزعزعة استقرار المجتمع الأردني وتمزيق نسيجه المتين الذي بناه الأردنيون عبر عقود من التضحية والوفاء والانتماء الصادق.

وتعلن عشائر القيسي، قيادةً وأفرادًا، وبصوت واحد: تبرؤها التام من هذه الفئة الضالة ومن أفعالها الإجرامية، وتؤكد أن كل من يعبث بأمن الوطن لا يمثل إلا نفسه، وأن الأردن سيبقى عصيًا على الإرهاب وأهله.

كما تؤكد عشائر القيسي دعمها المطلق والراسخ لدولة القانون ولأجهزتنا الأمنية الباسلة، وتحيي جهودها البطولية في ملاحقة كل إرهابي خائن، وتشد على أيديها في حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره، فالأردن عندنا خط أحمر وأمنه فوق كل اعتبار.

وتجدد عشائر القيسي ثقتها واعتزازها بالقيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين، اللذين يقودان مسيرة حماية الأردن من كل تهديد ويواجهان الإرهاب بحزم وثبات.

ونسأل الله العلي القدير أن يشفي الجرحى ويُسبغ عليهم ثوب الصحة والعافية، فهم أبناء الوطن وحماته، ودماؤهم ليست هدرًا، بل أمانة في أعناقنا جميعًا.

الأردن سيبقى وطناً للأمن والعدل والعار كل العار لمن يعبث بأمنه.

الأردن وبس.

عنهم

النائب الدكتور نصار القيسي