مدار الساعة -وجدت دراسة جديدة أن الذين يتناولون حقن التنحيف مثل أوزمبيك وويغوفي ومونجارو أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن بنسبة تصل إلى 29%، حتى لو لم يتم تشخيص إصابتهم بالارتجاع الحمضي.
وتوصل الباحثون إلى أن أدوية التنحيف من "مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاجون GLP-1" الشائعة لفقدان الوزن وعلاج السكري قد تزيد من خطر الإصابة بالسعال المزمن.تعريف السعال المزمنووفق "هيلث داي"، يُعرّف السعال المزمن بأنه السعال الذي يستمر لمدة 8 أسابيع أو أكثر لدى البالغين.وللوصول إلى هذه النتيجة راجع فريق البحث من جامعة ساوث كاليفورنيا ومايو كلينيك السجلات الطبية الإلكترونية من 70 مؤسسة رعاية صحية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، والتي تغطي أكثر من مليوني مريض.وحددوا البالغين المصابين بالسكري من النوع 2 الذين وُصفت لهم هذه الأدوية، وقارنوهم بمن وُصفت لهم أدوية أخرى شائعة من الخط الثاني لعلاج السكري.النتائجوأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين وُصفت لهم أدوية GLP-1 كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن بنسبة تتراوح بين 12% و29%.ووُجد هذا الارتباط حتى بين من لم يُشخَّصوا بالارتجاع الحمضي، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة لأدوية التنحيف، التي قد تسبب سعالاً جافاً.وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج، وتحديد سبب وجود هذا الارتباط.تحذير جديد لمستخدمي أوزمبيك وويغوفي: زيادة خطر الإصابة بالسعال المزمن تصل إلى 29%
مدار الساعة ـ










