عبدالرؤوف الروابدة: المنتخب لا يُطرد.. وسويناها 'كذب' (فيديو وصور) (video)

"أنا لا أعتقد أنه وقت الكلام عن القانون (الإدارة العامة) لأن القانون لم يكتب بعد ولا نعرف ماذا ينوون أن يفعلوا"

قال رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة؛ خلال رعايته اليوم المؤتمر الوطني للإدارة المحلية.

وأضاف الروابدة، وفق متابعة مدار الساعة، لقد جئنا للكلام عن الإدارة المحلية، بعض الناس يعتقد أن الانتقاد يعني التشاؤم، أنا أشد الناس في الدنيا تفاؤلا بمستقبل هذا الوطن وإنجازاته ودوره، نحن ننتقد لأننا نريد هذا الوطن أفضل.

وشدد الروابدة: كانت لدينا أحسن إدارة محلية في العالم العربي، كانت البلدية مسؤولة عن كل أمور الدنيا، السياسة فقط كانت هي شأن الحكومة المركزية، الكارثة أن التطورات التي جاءت علينا، انهارت الإدارة العامة وانهارت الإدارة المحلية، انهار الطرفان، لا تفكروا بواحدة منهما، ثم بدأت عملية المزج بين منطق الإدارة العامة والإدارة المحلية، الإدارة العامة شكل، والإدارة المحلية شكل آخر، لذلك قال القانون إنها أهلية لأنها تمس أهل ذلك المكان، وليس لها علاقة بأهل الأردن الآخرين، هذه هي إدارتنا المحلية، ومزجنا بين اللامركزية والإدارة المحلية، اللامركزية هي جزء من الإدارة العامة للدولة، طريقة إدارة الدولة لشؤونها إما أن تكون مركزية كما هي الآن، أو أن تكون لا مركزية، لما حاولنا نقفز ونسويها لا مركزية سويناها "كذب"، فتبين لنا فشلها بعد 10 سنين، عندها دفعنا ثمنا غاليا، والآن بنحكي شو بدنا نساوي فيها.

وتساءل الروابدة: هل لدينا قناعات بالحركة الحزبية والديمقراطية وحقوق المنتخبين؟ ولا بنيجي بنكحش كل المنتخبين وبنعين محلهم ناس آخرين؟ أي إدارة محلية تقبل بهذا المنطق المختل؟ إذا كانت هناك بلديات منتخبة سيئة فلتحل، تحل وفق أحكام القضاء، المنتخب لا يُطرد! لا يطرد بقرار، المنتخب الذي انتخبه الشعب هذا القضاء مرجعه، إذا كانت هناك إساءة أو أخطاء...

وتابع الروابدة: إخواني نريد مفهوما جديدا للإدارة المحلية، نريد من المسؤول، من السلطة المسؤولة في هذا البلد أن تقول لنا: أنا أريد لمواطني منطقة ما أن يتولوا المسؤولية عن خدمات المنطقة.

شاهدوا: